أزاحت شركة Huawei الصينية، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الستار عن إصدار جديد من أجهزتها اللوحية ضمن سلسلتها الشهيرة باسم Huawei. ويندرج الجهاز الجديد تحت الاسم الرمزي MediaPad 7 Lite. ويعمل الجهاز ضمن بيئة نظام تشغيل Ice Cream Sandwich، ولم تؤكد الشركة بعد عما سيحصل قريباً تحديداً ما يتعلق بترقية لأحدث نسخة من نظام تشغيل Android المعروفة بالاسم الرمزي Jelly Bean. ومن مواصفات اللوحي الجديد أنه يأتي بشاشة عرض قياسها 7 بوصات مزودة بتقنية IPS بدرجة وضوح 1280 في 800 بيكسل، وبزوايا مشاهدة واسعة، ويحتوي على معالج أحادي النواة بسرعة 1.2 جيغاهيرتز، وذاكرة عشوائية سعتها واحدجيغابايت، وذاكرة داخلية فلاش بسعة 8 جيغابايت، قابلة للتوسع والزيادة عبر منفذ خاص ببطاقة الذاكرة الخارجية Micro SD. أما من حيث الاتصال فيدعم الجهاز تقنية HSDPA بسرعة نقل بيانات تبلغ 21 ميغابايت في الثانية، وكذلك برتوكول HSUPA بسرعة تصل 5.76 ميغابايت في الثانية، بجانب دعمه لتقنيتي WiFi وBluetooth 3.0. بالإضافة إلى احتوائه على منفذ خاص بشريحة الاتصال القياسية SIM للاتصال بالشبكة العنكبوتية أثناء التنقل من مكان لآخر عبر شبكات الجيل الثالث 3G، ومنفذ Micro USB 2.0. ومزود بكاميرا خلفية دقتها 3.2 ميغابيكسل قادرة على تسجيل فيديو بدقة عالية التحديد تبلغ 1080 بيكسل، وأخرى أمامية بدقة 0.3 ميغابيكسل لدعم الدردشة ومكالمات الفيديو، ويبلغ وزن الجهاز 370 غراماً أخف وزناً من الإصدار الأول لأجهزة MediaPad اللوحية، وبسمك 11 مم، والهيكل الخارجي للجهاز مصنوع من مادة الألومنيوم. ولم تكشف الشركة حتى الآن عن كثير من التفاصيل أو موعد وسعر الجهاز، فيما يتوقع البعض إطلاقه في الربع الرابع من العام الجاري. وفي سياق متصل كشفت شركة Huawei في تقرير حديث صادر عن الشركة حول أدائها وحجم مبيعاتها خلال النصف الأول من العام الجاري، البالغ قيمتها 16 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 5.1% مقارنة بالفترة ذاتها خلال العام الماضي. ووفقاً للشركة فقد بلغت الأرباح التشغيلية 1.375 مليار دولار أمريكي مع هامش ربح وصلت نسبته 8.6% خلال النصف الأول لعام 2012 بزيادة قدرها 20.3% مقارنة بالنصف الثاني من العام الماضي، وبانخفاض قدره 22% مقارنة بالفترة ذاتها للعام الماضي. وحسب تقرير أصدرته الشركة، فإن Huawei مازالت تحتفظ بنمو تجاري قوي رغم التحديات الاقتصادية العالمية والصعوبات التي تواجهها في سوق الاتصالات، الذي يشكل تحدياً كبيراً بالنسبة للعديد من الشركات العاملة في مجال التقنية.