فاز فريق برشلونة الإسباني في جميع مبارياته الإحدى عشر التي خاضها أمام الفرق الإفريقية حتى الآن، حيث تُعتبر الجزائروالقاهرةووهران أكثر المدن التي زارها الفريق في القارّة السمراء، حسب ما أورده الموقع الرّسمي للنّادي الإسباني الكبير الذي واجه سهرة البارحة فريق الرّجاء البيضاوي المغربي بمدينة طنجة. في عام 1952، خاض نادي برشلونة مباراة رسمية في تطوان ضمن فعاليات اللّيغا الإسبانية. ونهاية هذا الأسبوع يعود نادي برشلونة إلى شمال إفريقيا بعدما حلّ بمدن القاهرةوالجزائرووهران في وقت سابق، علما أن مباراة البارصا التحضيرية أمام الرّجاء الرياضي المغربي مساء السبت في طنجة هي الحادية عشر التي يواجه فيها النّادي الكتالوني فريقا من القارّة السمراء. في الخامس من ماي 1932، قاد جاك غرينويل فريق برشلونة إلى الفوز بنتيجة (0-10) على جمعية وهران في الجزائر وهي تحت سطوة الاحتلال الفرنسي البغيض، حيث خاض أبناء كتالونيا أربع مباريات أخرى واجهوا خلالها فرقا من المعمّرين الفرنسيين في العاصمة ومستغانمووهران خلال العام ذاته. وبعد ذلك الانتصار الساحق في اللّقاء الأوّل، اكتسح نجوم البارصا فريق غاليا-سورتس (1-11)، ليتفوّقوا على المنتخب الجزائري (1-5) ثمّ وفاق القلّ (0-3) وبعده مستغانم (0-6). وبعد مضي 20 سنة، وبالضبط يوم 13 أفريل 1952، عاد البارصا إلى إفريقيا، حيث واجه أتلتيك تطوان ضمن فعاليات اللّيغا الإسبانية عندما كانت المدينة الشمالية المغربية تابعة للإدارة الإسبانية. وقد عاد أبناء المدرّب فيرديناند دواتشيك من تلك المغامرة منتصرين بنتيجة (2-5). وكانت مصر هي الوجهة الثالثة بعد الجزائر والمغرب، فقد حلّ برشلونة بالعاصمة القاهرة يوم 7 أفريل 1961 لملاقاة الأهلي، إذ كان الفوز من نصيب الفريق الكتالوني بخمسة أهداف لهدفين. وفي عام 1974، عاد البارصا إلى المغرب ليكتسح الوداد الرياضي بثلاثية نظيفة في الدارالبيضاء. وفي مطلع الألفية الثالثة، وبالضبط يوم 2 أفريل 2003، حلّ الاتحاد الليبي ضيفا بملعب (كامب نو)، إذ آلت النتيجة النّهائية لصالح أصحاب الأرض بخمسة أهداف دون ردّ. وخلال الفترة التي قضاها فرانك ريكارد على رأس الإدارة الفنّية، قاد المدرّب الهولندي الفريق سنة 2007 إلى التغلّب على الأهلي المصري (0-4) وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي (1-2) على التوالي.