صرح السيد كمال رزاق بارة مستشار رئاسة الجمهورية لحقوق الإنسان ببومرداس بأن الإرهاب الدولي المعاصر "لا دين ولا وطن له ولا يمكن إلصاقه بشعب أو عرق أو ثقافة أو حضارة بعينها". وأوضح السيد رزاق بارة في المحاضرة التي ألقاها في فعاليات الجامعة الصيفية لإطارات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بأن كل البحوث العلمية والإجتهادات الفكرية وقرارات المنظمات الدولية "تؤكد صحة ذلك". وفي محاضرته تحت عنوان " معالجة ظاهرة الإرهاب الدولي العابر للأوطان من طرف المجتمع الدولي" أوضح السيد بارة أن ظاهرة الإرهاب "ليست وليدة هجمات 11 سبتمبر 2001 وإنما يرجع تاريخها إلى قديم العصور البشرية حيث عرفت بروز فرق وجماعات متطرفة تستعمل العنف والتصفية الجسدية لأسباب عقائدية". واستطرد قائلا "أن العمل الإرهابي الذي ظهر إلى الوجود بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 اكتسى طابعا دوليا عابرا لكل الأوطان دون استثناء" حيث نجمت عنه حرب "شاملة" و"غيرمتماثلة" و"لم تعد أي دولة في العالم بمأمن من هذا الخطر العالمي".