لم تكد تمرّ ساعة من الزمن على صدور قرار بإحالة توفيق عكاشة على محكمة الجنايات لتحريضه على قتل الرئيس المصري، حتى تردّدت أنباء عن هروبه إلى الكيان الصهيوني. فقد ترددّت أنباء قوية عن هروب توفيق عكاشة القيادي البارز في الحزب الوطني المُحلّ ورئيس قناة (الفراعين) والمذيع على شاشتها، إلى الكيان الصهيوني في سيّارة ديبلوماسية عقب قرار النّائب العام المستشار عبد المجيد محمود بإحالته على المحاكمة الجنائية بتهمة إهانة الرئيس المصري محمد مرسي والتحريض على قتله. وذكرت شبكة (محيط) أن هناك أنباء قوية داخل الأوساط السياسية المصرية تفيد بأن علاقات عكاشة القوية بقادة الكيان الصهيوني هي التي ساهمت في خروجه من البلاد بشكل سريع. وكانت النيابة العامّة قد وجّهت عصر الاثنين تهمتي التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية والتعدّي عليه بالإهانة وتوجيه عبارات مسيئة إلى شخصه لمالك قناة (الفراعين) توفيق عكاشة، وقرّر النّائب العام المستشار عبد المجيد محمود إحالته على محكمة الجنايات. وكان المستشار مهدي شعيب رئيس النيابة قد انتهى من سماع أقوال 7 من مقدّمي البلاغات، واستمعت النيابة إلى جمال حنفي عضو مجلس الشعب السابق وأمين الخولي أمين ظلّ الثورة والسيّد حامد عضو لجنة الحرّيات بنقابة المحامين، حيث أكّد أن عكاشة حرَّض في برنامجه الذي يذاع على قناة (الفراعين) على قتل الرئيس والدعوى إلى قلب نظام الحكم وإثارة الفوضى في المجتمع. وقدّم حامد (سي دي) يحتوي على أقوال عكاشة يحرِّض فيها على الاتّصال بالكيان الصهيوني وتوطيد العلاقة معه والاستنجاد به من الإخوان المسلمين وتحريضهم على الرئيس محمد مرسي والاعتراف بتمتّعه بعلاقات قوية بقيادات الكيان الصهيوني. وأكّد حامد أن عكاشة حرّض الدول الأجنبية على الدولة المصرية واتّهمها برعاية الإرهاب، الأمر الذي يثير الإشاعات والفوضى ويؤثّر على الاقتصاد القومي للبلاد، بالإضافة إلى إهانته للرّموز الوطنية.