حذرت حركة (حماس) قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إقامة مهرجان للخمور يومي 5 و6 سبتمبر القادم، في ساحة المسجد الكبير الأثري في مدينة بئر السبع جنوبفلسطينالمحتلة عام 1948. ووصفت حركة (حماس) هذا المهرجان بأنه (فعل استفزازي شنيع، ويعد تعديًا وانتهاكًا صارخًا لحرمة المساجد ودور العبادة، وإهانة صريحة لمشاعر ملايين المسلمين في العالم). وقالت الحركة في بيان: (هذا التصعيد الاسرائيلي الخطير ضد مساجدنا ومقدساتنا يطلب تحركا فاعلا على المستويات كافة). ودعت (حماس) الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام ثمانية وأربعين إلى (التصدي له). وطالبت الحركة منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف تلك الاعتداءات الممنهَجة على المساجد ودور العبادة. وكان عضو بالكنيست الصهيوني قد ذكر أن حركة حماس قامت بتحديد بداية وانتهاء جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، وطالب بإيجاد طريقة للتفاوض مع حركة حماس من خلال وسيط غير مصري. وأشار (نحمان شاي) عضو الكنيست عن حزب كاديما أن حركة المقاومة الإسلامية حماس قامت بتحديد بداية وانتهاء جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، واستطاعت بكل قوة جر جيش الاحتلال خلفها، وطالب قيادة جيش الاحتلال بألا تبقي مفاتيح الأمور في أيدي حماس، ويجب أن تكون هناك نقطة معينة من خلالها يحدد الاحتلال توجهه في إدارة المعركة في قطاع غزة. وقال في لقاء أجرته معه الإذاعة العامة الصهيونية: (إن فرصتنا في التفاوض مع حركة حماس كانت عندما أفرج عن جلعاد شاليط، وقضية شاليط أثبتت أن حماس هي المسيطرة على قطاع غزة، وإن التاريخ يثبت أن عملية التفاوض لا تكون إلا مع الجهة المسيطرة على أرض الواقع)، مطالبًا بإيجاد وسيلة للتفاوض مع حماس، والبحث عن البديل المناسب للمصريين ليكون وسيطًا.