وعد والي الولاية نهاية شهر أوت المنصرم بضم قرية ازمورن شمال حيزر الى مجموعة القرى المعنية بالدراسة الطبوغرافية للاستفادة من مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي ضمن المشاريع التوسيعية للشبكة خلال لقاء جمعه مع أحد نواب المجلس الشعبي الولائي للتطرق لانشغالات منطقة حيزر التي عرفت منذ 20 أزيد من أربع سنوات حالة ركود تنموي مسّ مختلف المجالات وتأخر بجل المشاريع التي استفادت منها البلدية على خلفية الانسداد الذي عرفته منذ الانتخابات المحلية الأخيرة. مطلب سكان قرية ازمورن للاستفادة من الربط بشبكة الغاز الطبيعي يعود الى عدة سنوات أعاد بعثه استفادة القرى المجاورة لحيزر من الربط بشبكة الغاز منها تاغيث امتلغيث -قرية حماش- دنتور، قرية كطالة وقرية سليم وهي القرى التي انتهت بها مؤخرا أشغال الدراسة الطبوغرافية، بعد ربط قرية تغيث انسسكسو شهر أوت المنصرم وربط حيزر مركز بشبكة الغاز التي دخلت بيوت سكان هذه المنطقة الجبلية الثورية خلال الفاتح من شهر نوفمبر سنة 2011 في انتظار ربط منطقة ازمورن ضمن البرنامدج الخماسي الجاري 2010 -2014 . كما يعاني قرية ازمورن بأعالي حيزر من عدة مشاكل أاخرى أبرزها مشكل المياه الذي يعود الى غياب المضخة على الرغم من وفرة المياه الجوفية بعد تعرضها للتخريب خلال فترة أزمة الجزائر على الرغم من استفادة سكانها من سكنات ذات طابع ريفي وعودتها لخدمة أراضيها بعد استتباب الأمن بهذه المنطقة الى جانب مطلب تهيئة الطريق المؤدي الى حيزر منه الى المناطق المجاورة على امتداد لا يتجاوز 1 كلم.