أطفال أبرياء يتهددهم الموت في كل لحظة جراء خطر القطار يعيش سكان حي 180 مسكن بمدينة المسيلة حالة من القلق والخوف على مصير أبنائهم من خطر القطار الذي يمر يوميا بجانب حيهم السكني، حيث طالبوا في ذات السياق بضرورة الإسراع في إقامة الجدار الفاصل بين خط السكة الحديدية والعمارات، سكان ذات الحي الجديد الذي وزع حديثا في إطار السكن الاجتماعي الإيجاري رددوا العديد من النقائص التي تحولت مع مرور الأيام إلى هاجس يومي ينغص عليهم معيشتهم من جراء خوفهم على فلذات أكبادهم من خطر القطار، وما يزيد من قلقهم واستيائهم تماطل الجهات المعنية في استكمال إنجاز الجدار، وهو ما أدى إلى بروز بعض السلوكات الانحرافية من قبل شباب باتوا يرتادون الجهة الخلفية لعماراتهم ويتناولون مختلف أنواع المشروبات الكحولية ملتحفين ظلمة الليل وطبيعة الموقع فوق خط السكة الحديدية، وبالإضافة إلى ما ذكر فقد بات انتشار الأوساخ والفضلات والأتربة في محيط الحي يشكل بيئة ملائمة لبروز العديد من الأمراض والأوبئة والإصابات بلسعات العقارب خاصة في ظل تأخر الانتهاء من مشروع التهيئة الحضرية والتحسين الحضري الذي لم ينته إلى يومنا رغم شغلهم شققهم منذ أزيد من 8 أشهر، ناهيك عن التذبذب الحاصل في التزود بالمياه الصالحة للشرب ومشاكل النقل بالنسبة لأبنائهم المتمدرسين على مقربة من يوم واحد على الدخول المدرسي، ويطرح الأولياء انشغالهم بخصوص تسجيل أبنائهم المتمدرسين في جميع الأطوار بسبب نقص المؤسسات التعليمية وحالة الضغط التي تشهدها المؤسسات المجاورة. .. الموالون والفلاحون يحذرون من اختفاء نشاطي الرعي والفلاحة وجه موالو وفلاحو قريتي لقمان والذكارة بكل من بلديتي حمام الضلعة وأولاد منصور غرب ولاية المسيلة مؤخرا نداء استغاثة لوالي الولاية قصد التدخل وإنقاذ نشاطهم الفلاحي والرعوي المهدد بالزوال بعد أن جف المنبع المائي الطبيعي بسبب القرارات المتخذة من قبل مديرية الري بالولاية التي أقدمت حسبهم منذ 3 سنوات تقريبا على حفر بئر بجانبه ما أدى إلى توقف مياهه، وبحسب ممثلين عن سكان المنطقة في رسالة شكوى وجهوها إلى السلطات الولائية مرفوقة بتوقيع أزيد من 60 فلاحا وموالا ومحضر معاينة لمحضر قضائي فإن مئات الأشجار المثمرة كان مصيرها العطش والتلف كما تكبدوا خسائر جمة لاسيما في ماشيتهم التي لم يعودوا يجدوا المياه لتوريدها مثلما سبق عبر الأزمنة ولا سقي أراضيهم، حيث أنهم كانوا يسقونها من مياه المنبع المذكور الذي كان يصب في وادي لقمان انطلاقا من قرية الذكارة، ويضيف المتضررون من الوضع الحالي أن مصالح مديرية الري وبإقدامها على حفر بئر لفائدة سكان عاصمة الولاية ،الذين اشتكوا من ارتفاع نسبة الكبريت في مياهها وعزف المواطنين بأحياء الجهة الغربية للمدينة عقب ذلك عن استهلاكها تكون أثبتت عشوائية قراراتها التي نفذتها رغم معارضة سكان الجهة لها منذ البداية وهو الأمر الذي أحالهم على البطالة وعجل بالكثير منهم إلى النزوح نحو عاصمة الولاية وبلديات أولاد منصور وحمام الضلعة.