بعد أن أشعل المدرّجات بلمساته السّحرية في كرة القدم، عاد النّجم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا ليثير حماسة الجمهور، لكن هذه المرّة في صفوف مشجّعي فريق (التانغو) في نصف نهائي كأس ديفيز، وتحديدا خوان موناكو في مواجهة التشيكي توماس بيرديتش. ووصل مارادونا إلى ملعب (ماري تيران دي ويس) الذي يستضيف المنافسات بعد فوز مواطنه خوان مارتين ديل بوترو على التشيكي راديك ستيبانك، إلاّ أن ذلك لم يمنعه من إثارة الحماسة بين الجماهير التي هتفت باسمه. يشار إلى أن نجم كرة القدم لفت الأنظار في مدرّجات ملاعب التنس في مناسبات عدّة، من بينها اللّقاء الذي خاضه الفريق الأرجنتيني في دور الثمانية من البطولة ذاتها عام 2008 أمام السويد، وطلب منه الحكم التزام الهدوء في تشجيع فريقه. وخلال بطولة بوينوس أيرس التابعة لرابطة لاعبي التنس المحترفين في عام 2008، اشتكى الإيطالي بوتيتو ستاراسي من مارادونا، حيث أكّد أنه سبّه خلال فترة ليست باليسيرة من المباراة التي جمعته بديفيد نالبانديان، وقال حينها: (مارادونا أفقدني صوابي، اقتربت من حكم الكرسي وقلت له: إمّا أن تطرده أو أهشّم أسنانه بالمضرب).