جدّد النّاخب الوطني تأكيده على فتح أبواب (الخضر) لكلّ لاعب يثبت ميدانيا أنه يملك المؤهّلات التي تؤهّله لفرض نفسه حتى ضمن القائمة الاحتياطية بغرض إيجاد الحلول الكفيلة لتغطية النّقائص في حال الضرورة، خاصّة وأن المواعيد المقبلة تكتسي أهمّية بالغة بعد ضمان المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2013 بنسبة كبيرة جدّا على حساب المنتخب الليبي. سطّر التقني البوسني حليلوزيتش برنامج عمل بالتنسيق مع أعضاء طاقمه الفنّي بغرض متابعة اللاّعبين الذين يعوّل عليهم لمواصلة حصد النتائج الإيجابية ومعاينة اللاّعبين المستهدفين في صورة المهاجم بونجاح الذي يتطلّع إلى الاستثمار في المباريات التي يخوضها مع فريقه الحالي اتحاد الحرّاش لإقناع النّاخب حليلوزيتش الذي طلب من مساعديه التنقّل إلى الملاعب لمعاينة بعض اللاّعبين الذين قيل إنهم مؤهّلون للاعتماد عليهم في صفوف المنتخب الوطني مستقبلا على أساس أن بعض اللاّعبين الحاليين أثبتوا ميدانيا أنه ليس بمقدورهم تقديم الإضافة اللاّزمة لتشكيلة (الخضر) في صورة اللاّعب تجّار الذي ظهر بوجه هزيل طيلة الدقائق التي لعبها في المواجهة الفارطة أمام المنتخب الليبي، الأمر الذي جعل التقني البوسني يفكّر في الاستغناء عن خدماته بصفة نهائية بعد مواجهة العودة أمام ليبيا بتاريخ 14 أكتوبر بملعب (تشاكر) بالبليدة. كاوة يتطلّع إلى إعادة شاوشي يسعى مدرّب حرّاس المرمى عبد النّور كاوة جاهدا لإقناع المسؤول الأوّل على الجانب الفنّي حليلوزيتش بالتراجع عن فكرة شطب اسم الحارس المتهوّر فوزي شاوشي من تعداد (الخضر) بحجّة أن المعني تحذوه عزيمة كبيرة لتفادي تكرارالتصرّفات الطائشة التي كانت وراء إسقاط اسمه من طرف حليلوزيتش الذي منحه رئيس (الفاف) محمد روراوة كافّة الصلاحيات في اتّخاذ القرارات التي لها علاقة مباشرة بالانضباط، والتي من شأنها أن تصبّ في خانة مستقبل المنتخب الوطني. وحسب ما علمناه فإن مدرّب حراس المرمى كاوة يريد استعمال ورقة استحالة الاعتماد على الثلاثي زيماموش ودوخة وسيدريك ضمن التشكيلة الأساسية في غياب الحارس الأوّل رايس مبولحي لأسباب طارئة، خاصّة وأن هذا الأخير يمرّ بفترة صعبة على خلفية تواجده دون فريق بعد اتّخاذ إدارة فريقه الأسبق كريليا سوفيتوف الرّوسي قرار وضعه ضمن قائمة اللاّعبين المستغنى عن خدماته، ممّا انعكس سلبا على صمّام أمان (الخضر) من النّاحية المعنوية. قريشي غير مرغوب فيه من طرف حليلوزيتش علمنا من مصدر مقرّب من النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش بأن هذا الأخير غير متحمّس بتاتا للتعامل مع المدرّب توفيق قريشي الذي أسندت له مهمّة معاينة المنتخبات التي تلعب ضد (الخضر) وتقديم تقرير مفصّل عن قوّة وضعف المنتخبات المعنية، كما حدث في آخر مواجهة أمام المنتخب الليبي. حيث تنقّل المدرّب الفاشل مع جلّ الفرق التي درّبها سابقا إلى المغرب في مهمّة رسمية خصّيصا لتسهيل مهمّة حليلوزيتش من النّاحية الفنّية، إلاّ أنه فشل في مهمّته إلى أبعد حدّ، الأمر الذي أخلط أوراق التقني البوسني حليلوزيتش الذي اعتمد على طريقته الخاصّة دون اإعطاء أيّ أهمّية لتقرير قريشي الذي أضحى قطعة أساسية ضمن الطاقم الفنّي للمديرية الفنّية للمنتخبات الوطنية.