خلّفت نتيجة التعادل السلبي التي فرضها فريق مولودية وهران على شبيبة القبائل أوّل أمس بملعب أوّل نوفمبر بمدينة تيزي وزو برسم الجولة الرّابعة من بطولة الرّابطة المحترفة الأولى، موجة غضب كبيرة وسط أنصار الشبيبة. حيث طالب جلّ هؤلاء الرئيس موح شريف حنّاشي بالاستقالة الفورية، ومطالبة كلّ من والي الولاية ومدير الشبيبة والرياضة للولاية بتحديث لجنة مؤقّت تسهر على تسيير الفريق إلى غاية عقد جمعية انتخابية طارئة لانتخاب خليفة لحنّاشي. غضب أنصار الشبيبة كاد يمتدّ إلى شوارع مدينة تيزي وزو لولا حنكة رجال الأمن الذين قاموا بتطويق جميع المنافذ المؤدّية إلى أهمّ شوارع تيزي وزو، مع تفريق الجمهور الغاضب، حيث فضّل العديد منهم البقاء أمام مخارج ملعب أوّل نوفمبر لإرغام حنّاشي على الاستقالة، الأمر الذي اضطرّ هذا الأخير إلى البقاء في غرف تغيير الملابس رفقة لاعبيه وطاقمه الفنّي، ويجهل المخرج الذي سلكه بعد ساعة من نهاية المباراة. وفي تطوّر آخر، عقد الرئيس حنّاشي اجتماعا مع الطاقم الفنّي لفريقه للفصل في أمر المدرّب الإيطالي أونريكو فابرو، وآخر الأخبار التي استقيناها من البيت القبائلي تفيد بإقالته جرّاء النتائج الوخيمة التي تجرّعها (الكناري) إلى حد الآن بحصده لخسارتين وتعادل واحد وفوز يتيم. وفي ردّه عن إن كان سيقرّر إقالة المدرّب فابرو أجاب الرجل القوي في الشبيبة موح شريف حنّاشي في منتصف نهار أمس: (لا أستطيع أن إجزم بشأن بقاء فابرو أو مغادرته للعارضة الفنّية للشبيبة، وكلّ شيء سيتّضح في الساعات المقبلة). ومعلوم أن أونريكو فابرو تولّى تدريب الشبيبة شهر جوان المنصرم بعقد يدوم سنة واحدة.