افتتح قطاع جديد بطريق سريع في ولاية تكساس الأمريكية يسمح فيه للسيّارات بالسير بسرعة تصل إلى 85 ميلا (137 كيلومتر) في الساعة، وهو الحدّ الأعلى للسرعة في الولايات المتّحدة. ويأمل مسؤولو النّقل في الولاية أن تكون هذه الخطوة حافزا لقائدي السيّارات لدفع رسم قيمته حوالي 12 دولارا مقابل استخدام الطريق الذي يبلغ طوله 145 كيلومتر. ويربط القطاع الجديد بين سان أنطونيو واوستن. وقال جو كراير عضو مجلس إدارة الشركة الخاصّة التي شيّدت الطريق، إنه لا يوجد مبرّر لمنع السائقين من القيادة بتلك السرعة، ومع هذا فإن رفع الحدّ الأقصى للسرعة أثار قلق بعض المدافعين عن السلامة على الطرق. وربما لن يتحمّس سائقو الشاحنات الضخمة -التي تنقل الكثير منها منتجات مصنّعة في المكسيك إلى مصانع في الولايات المتّحدة- للسير على الطريق الجديد، حسب دارين روث من الرّابطة الأمريكية لشركات الشاحنات الذي قال إن الكثير من هذه الشركات تمنع شاحناتها من السير بسرعة تزيد عن 70-75 ميلا في الساعة. وعلى مدى 17 عاما فرضت تكساس حدّا للسرعة هو 80 ميلا في الساعة على طريقين سريعين في الجزء الغربي النّائي من الولاية، والحدّ الأعلى الجديد للسرعة هو نتيجة لقانون صدر في 2011 يسمح بتلك السرعة على الطرق السريعة الجديدة التي تستوفي اختبارات صارمة للسلامة.