قالت وزارة الداخلية السعودية إن اثنين من حرس الحدود السعودي قتلا أمس الاثنين في كمين في شرورة بأقصى جنوب المملكة العربية السعودية قرب حدودها مع اليمن. ولم تتوفّر أيّ تفاصيل أخرى لدى متحدّث باسم الوزارة في الوقت الحالي. وخاضت السعودية معارك قصيرة على حدودها الجنوبية مع اليمن عام 2009 ضد المتمردين الحوثيين الذين يطالبون بحقوق الطائفة الشيعية الزيدية هناك. وتقاتل المملكة أيضا تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المتمركز في اليمن والذي توعد بإسقاط الأسرة الحاكمة في السعودية. وكان حرس الحدود السعودي اشتبك في الماضي أيضا مع مهربين على طول الحدود الصحراوية الطويلة التي يسهُل اختراقها. وتعيش السعودية أيضا تململا شعبيا متصاعداً في منطقة القطيف والعوامية التي تقطنها أغلبية شيعية ما فتئت تتظاهر بشكل متقطع منذ بداية الربيع العربي، للمطالبة بالديمقراطية والحريات في هذا البلد الشمولي الذي لا يعرف أي شكل من اشكال الانتخابات. وتواجه السعودية المظاهرات والمسيرات الشيعية في المنطقة بالقمع ولا تعترف لمواطنيها بحقهم في التظاهر السلمي كما هو سائدٌ في مختلف دول العالم. من جهة أخرى، اندلع حريق كبير، تلته عدّة انفجارات في أحد الفنادق القديمة في مدينة (مكّة المكرّمة) في ساعة متأخّرة من مساء الأحد. وقال شهودٌ عيان بموقع الحادث إن الحريق اندلع في مبنى فندق (الإنتركونتننتال) سابقا الذي يشهد عملية ترميم للمبنى، وأنهم سمعوا أصوات انفجارات، مشيرين إلى أن الدخان يغطي المنطقة وسط أزمة مرورية. وأوضح العقيد علي المنتشري الناطق الإعلامي بالدفاع المدني مدير التحقيقات، أن رجال الإطفاء يقومون بعمليات الإطفاء في انتظار تحديد أسباب الحريق بعد إخماده، حيث تعمل 10 فرق إطفاء من الدفاع المدني بمكة، لإخماد الحريق. وحذَّر الدفاع المدني المواطنين من التجمهر حول الحريق الواقع لخطورته. وقد تردّدت أنباء أن الانفجار نتج عن أنابيب غاز، إلاّ أنه لم يصدر أيّ تأكيد رسمي للخبر من السلطات السعودية أمس الاثنين.