بعد أن كان الأمر يقتصر على أحذية المصلين بالمساجد المستهدفة من اللصوص، باتت أموال قاصدي المساجد عرضة للسطو.. فبناء على شكوى رسمية تقدم بها مواطن على مستوى الأمن الحضري الثالث بأمن ولاية سطيف، مفادها تعرضه للسرقة من داخل أحد مساجد المدينة، أين استولى الفاعل على مبلغ مالي يقدر ب 115000.00 دج (إحدى عشرة مليونا وخمسمائة ألف سنتيم) كانت بأحد جيوب معطفه، وهذا عند انشغاله بالوضوء، بناء على المواصفات التي أدلى بها الضحية بخصوص شخص يحتمل تورطه في عملية السرقة هذه، وبعد استغلال بعض صور المسبوقين قضائيا المعروفين لدا مصالحنا وسبق لهم وأن تورطوا في قضايا مماثلة، أين تم التعرف على الجاني الذي تم توقيفه بعد إجراء عدة دوريات، بعد التحريات أنجز ضد المعني ملف جزائي أحيل بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، حيث صدر في حقه أمر بالحبس المؤقت.