يتخبط الأخ عمر من بومرداس الذي يبلغ من العمر 23 سنة في معاناة حقيقية ووضعية حرجة، حيث شاءت الأقدار أن تبتر ساقه اليسرى ليصبح على إثرها معاقا حركيا 65 بالمائة، هو شاب يريد النهوض بحاله ويحارب عجزه كباقي الشباب ومن حقه أن يعمل وأن يسعى في الحياة ليعيشها كما هو مقدر له كباقي الرجال، فطرق بابنا ليوجه النداء لذوي القلوب الرحيمة وأهل الخير والبركة لأنه أحس أنه مازال هناك خير في الدنيا بفضل أحباب الله من المحسنين والمحسنات، ناشدنا من أجل إيصال استغاثته لتقديم العون له وتركيب رجل اصطناعية، لكن العجز المادي والقيمة الباهظة التي تكلفها هذه (الرِّجل) حالت دون تحقيق مراده وتحقيق أهدافه في الحياة. إخوة الإيمان أصحاب الضمائر الحية، هو شاب في مقتبل العمر مليء بالحيوية والنشاط ومازال المشوار معه طويلا وليس هناك مكان للركود أو خيبة الأمل، نحن نطلب مساندكم وعونكم لتقديم العون له ليثبت خطاه من جديد فوق هذه الأرض، إخواني الكرام هو بأمس الحاجة لتلك الرجل الاصطناعية التي تقدر تكلفتها ب 25 مليون، نحن نناشد من منّ الله عليهم بالرزق الوافر تقديم الدعم له أو من باستطاعته تقديم ولو نصف المبلغ أو جزء بسيط فنحن نؤمن أن رحمة الخالق واسعة ونؤمن بوقفة أحباب الله الذين عودونا دوما بصنع الأفراح، أعينوه أعانكم الله، كونوا أنتم خير سند له ليرسم طريق الغد بخطى ثابتة فأمله بالحياة وبكم جد كبير، ساهموا بما تيسر لكم من مال ولكم أجر الصدقة الجارية بإذن الله فكل خطوة سيخطوها بالرجل الاصطناعية هو أجر مضاف لكم وكل إنجاز له في الدنيا هو فخر وشرف لكم، فقدموا له الدعم الكافي ليمسح إعاقته وعجزه، هو بانتظار ردكم يا محسنين فلا تخيبوا آماله المعلقة بكم وكونوا كما عودتمونا بسخائكم دائما ووقفتكم مع المحتاجين والمعوزين، ولأي معلومات إضافية نحن في الخدمة على الدوام وأجر الجميع على الله. ولمزيد من المعلومات حول الملف والقضية يرجى الاتصال بالجريدة وأجر الجميع على الله.