يصارع الطفل البراءة محمد الموت والذي تناشد عائلته أهل الخير وأصحاب الضمائر الحية ووزارة التضامن التعاطف معه والوقوف بجانبه من أجل علاج حالته المستعصية وهي حالة وقفنا عليها بالصدفة في مستشفى قسنطينة الجامعي. هي حكاية معاناة الملاك الطفل محمد الذي يبلغ من العمر 6 أشهر فقط جاء إلى الدنيا ليتجرع نكباتها ومرارتها ويتعذب فوق أرضها منذ ولادته تحضنه جدران باردة، رحلة محمد في مشوار البحث عن علاج شاف منذ خروجه للنور وزياراته بين المستشفيات والأطباء لم تأت أكلها لحد كتابة هذه الأسطر، كما تلاحظون في الصورة إخوتنا القراء أنه يعاني من تشوه خلقي على مستوى الرأس إضافة لتواجد كمية معتبرة من الماء في رأسه. هو يرقد حاليا بالمستشفى ينتظر فرج الله. عباد الله.. الطفل محمد يعاني من نقص فادح في العلاج فقد أصبحت المستشفى توفر له بعض الأدوية البسيطة دون إيجاد حل جذري لحالته الصعبة، وبسبب الفقر المدقع لعائلته ووضعهم المزري الذي يتخبطون فيه لم يستطيعوا التوجه لدى الخواص أو إيجاد حلول بالعيادات الخاصة التي تضم أكبر أطباء الجراحة سواء بالجزائر أو الخارج فهم راضون لما توفر لهم من خدمة من طرف المستشفى. إخواني الكرام: والده وقف عاجزا أمام مصاب فلذة كبده وأمله فيكم كبير فلا تخيبوا آماله، ونحن بدورنا نتوجه لكل من أنعم الله عليه بالرزق الوفير ويحلم أن يرزقه الله بالمكانة الرفيعة بجوار الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم نحن نضع بين أيديكم روح ملاك صغير لم يعرف إلا مرارة العيش بسبب وضعه الصحي وبسبب قهر الفقر وبؤسه، هو يئن بأنفاس ثقيلة على فراش المرض تقدموا إليه لوجه الله تعالى وارسموا البسمة على وجه الأم المسكينة التي لم تجف دمعتها منذ أشهر، أعينوه أعانكم الله واعطفوا عليه بما تيسر لكم من إعانة سواء مالية أو حلولا لحالته الصحية ونحن نخص بالذكر الأطباء فقد عهدنا وقفتهم الدائمة مع الفقراء والمحتاجين، وكونوا كما عودتمونا متضامنين مع مثل هذه الحالات، فالطفل محمد بأمس الحاجة إلى مساندتكم ووقفتكم وكذا إلى مساعدة المحسنين، أنقذوا هذا البراءة الصغير الذي لم ينعم بطفولته كباقي الأطفال، في السياق ذاته حرمت أمه من بشرى طفلها وحرمانه من اللعب أمامها، أحباب الله كونوا في عون هذا البراءة يكن الله لكم عونا في الدنيا والآخرة، والله لن يضيع أجر المحسنين، لمزيد من المعلومات نحن في الخدمة على الدوام. ولمن يهمه أمر عائلة محمد الرجاء الاتصال بالجريدة.