أزهار تفتح أعينها على واقع مر وبراءة تحلم بحياة ملؤها السعادة، لكن شاء القدر أن يسلبها هذا الحلم لحكمة ما. ركيزة الأسرة الأب ربيع من ولاية ميلة الذي يبلغ من العمر 40 سنة، معاق ذهنيا 100بالمائة ومصاب بالسكري منذ مدة يرعى تحت كنفه 3 أطفال في سن الزهور، ليس لديه دخل غير منحة المعاقين التي لا تغطي حتى ثمن الخبز والحليب، فكيف به أن يسدد ثمن فاتورة الكهرباء وطلبات العائلة وحاجياتها الضرورية التي تحتاجها أي أسرة يومياً. هو يعيش رفقة عائلته في ظروف جد قاسية وصعبة ومازاد من يأسه وقهره عذاب فلذات كبده وحرمانهم من أبسط الضروريات اليومية. أحباب الله يا محبي فعل الخير، يا من تبكون على حال الفقير وتهبوا دوما لنجدته، لتمسحوا دمعته وترسموا البسمة هو بأمس الحاجة لكفيل، نحن نبحث عن معين أو من يستطيع تقديم إعانة شهرية حتى ولو كانت رمزية المهم أن نخفف من ثقل الحياة، فأطفاله الثلاثة يعانون في صمت في ظل الحاجة والحرمان الذي بات هاجسهم. نتمنى أن تقفوا إلى جانب هؤلاء الأبرياء وتمدوا لهم يد العون وكونوا رحماء بسخائكم كما عودتمونا دائما من أجل زرع الأمل في قلوب هؤلاء وحققوا لهم آمالهم وأحلامهم البريئة بوقفتكم الطيبة وهذا حتى نمحي عجز الوالد المسكين ونؤكد له أنه ليس وحيدا فكلكم أسرته وأهله، وبإذن الله سيبعث الله له خير سند ليخفف من معاناته ويشتري ما يلزم عائلته وصغاره من مأكل وملبس، نتمنى أن تلبوا طلبه فبعد الله تعالى أنتم أمله في الحياة، نرجو منكم أحباب الله أن تغمروا تلك العائلة بفضل هباتكم وإعاناتكم نتمنى أن تكون الاتصالات كثيرة ومساهماتكم أكثر فلا تترددوا في تقديم العون والمساعدة هو يطرق بابكم لوجه الله فابعثوا ما استطعتم من مال أو أي نوع من الإعانة حتى ولو كانت معنوية، المهم أن نلمس التضامن منكم يا محسنين، لا تقتلوا أمله فيكم، فكل هبة أو مساعدة هو خير له ولنا والأجر مدون في لوح محفوظ بإذن الله، فكل من على هذه الدنيا فان، وأعمالنا ستنجينا في الآخرة وكفالة الفقير عظيمة عند المولى العزيز الحكيم فلا تفوتوا الأجر والثواب، هو مفتاح من مفاتيح الجنة فهذه الفرصة بين أيديكم فلا تضيعوها. هام جدا: لمزيد من المعلومات حول هذه الأسرة الفقيرة والمحرومة يرجى الاتصال بالجريدة والله لا يضيع أجر المحسنين.