أفتى الدكتور عبد الله المطلق عضو هيئة كبار العلماء السعودية بعدم جواز قراءة المصاحف المحرفة ولا الدخول إلى المواقع الإلكترونية الناشرة لها وتصفحها. ويأتي هذا ردًّا على ما نُشر من أخبار عبر الوسائل الإعلامية المختلفة عن وجود مواقع إلكترونية مجهولة تنشر (مصاحف) محرفة وقال: (إنه ينبغي محاصرتُها لئلا تنتشر بين العوام)، ذاكرًا أن البعض يخلط بين المصاحف والكتب المحرفة. وأردف قائلاً: (إنه لو وجد مصحفٌ محرف فهذا من عمل اليهود المحرِّفين للكتب المنزَّلة) مستشهدًا بآيات من القرآن تشير إلى ذلك، كما أن دخول طالب العلم أو الداعية إلى مثل هذه المواقع للاطلاع والمعرفة لا بأس به، لكن دخول العامة من غير أهل العلم لا يجوز لئلا تختلط الأمورُ عليهم. جديرٌ بالذكر أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بنشر صورة من أحد المواقع التسويقية لتحميل بعض (المصاحف) المحرفة المنتشرة على الأنترنت. وتظهر الصورة كيفية التحريف التي يقوم بها المعدّ سواء كان يهوديًّا أو نصرانيًّا، أو قاديانيًّا. ويتم التسويقُ لمواقع التحميل والقراءة المحرفة من خلال (أدعية القرآن الكريم، وختمة القرآن الكريم، والأرقام في القرآن الكريم) لجذب المسلمين نحوها.