سجلت ولاية تيسمسيلت خلال السنة المنقضية إنجاز عدة منشآت لتعزيز عملية التموين بالطاقة الكهربائية وتحسين الخدمات المقدمة للسكان حسبما أفاد به مدير الطاقة والمناجم. وتندرج هذه المنشآت في إطار المخطط التوجيهي لتدعيم شبكة نقل الكهرباء وتشمل إنجاز خطين للضغط المرتفع بطاقة 220 كيلوفولط لربط ولاية تيسمسيلت بعين وسارة (الجلفة) وولاية تيارت على طول يقدر ب 171 كلم علما بأن هذه العمليات قد كلفت 2 مليار و280 مليون دج حسبما السيد غوتي رقيق. كما تدعمت المنطقة ب 87 كلم من شبكة الخطوط الكهربائية للضغط المرتفع تربط كل من بلديتي تيسمسيلت وثنية الحد وتيسمسيلت وبرج بونعامة في حين يتوقع انطلاق مشروع إنجاز خط ثنية الحد- خميس مليانة (عين الدفلى) على مسافة 35 كلم مع بداية سنة 2013 . وأبرز نفس المسؤول أنه ينتظر استلام قريبا للخط الكهربائي رقم 2 بين تيسمسيلت وبرج بونعامة (42 كلم) والذي رصد لتجسيده غلاف مالي قدره 690 مليون دج. ويتوقع أن تتعزز الولاية بتشغيل محولين بطاقة 60/30 كيلوفولط ببلديتي ثنية الحد وبرج بونعامة علما أن المحول الرئيسي للطاقة الكهربائية لعاصمة الولاية قد دخل حيّز الخدمة في جويلية الماضي استنادا إلى ذات المصدر الذي أشار إلى أن الدولة قد رصدت لتجسيد هذه المنشآت الطاقوية أكثر من 3 ملايير دج. وأوضح السيد رقيق أنه بفضل هذه المشاريع ستتحول تيسمسيلت من مستهلكة للطاقة الكهربائية إلى ولاية منتجة فضلا على مساهمتها في القضاء على انقطاعات التيار الكهربائي خصوصا خلال فصل الصيف. ومن جهتها خصصت وحدة شركة (سونلغاز) غلافا ماليا قدره 400 مليون دج لتجسيد عدة مشاريع هي قيد الإنجاز والمتمثلة في إعادة تهيئة الشبكة الكهربائية الأرضية والجوية على مسافة 3ر35 كلم إضافة إلى 23 محولا كهربائيا بداخل أحياء تيسمسيلت وثنية الحد وبرج بونعامة.