لوحظ إقبال كبير للصائمين بمدينة تيزي وزو خلال أيام العشرة الأخيرة من الشهر الكريم على طاولات عرض و بيع التين الطري البخسيس بأنواعه وعلى التين الهندي الذين يعرفان في الفقه الشعبي المحلي بفاكهة الفقير- نظرا لسعرهما الذي أصبح لا يتعدى 60 دج للكلغ إلى جانب تهافت هؤلاء على شاحنات البيع المتنقل لفاكهتي الدلاع والبطيخ للظفر ببعض الحبات بسبب انخفاض ثمنهما هذه المرة وبشكل محسوس. أكدت مجموعة من الشيوخ و الكهول حبهما الكبير لحلول رمضان صيفا عليهم لأن هذا الفصل في الزمن الغابر كان يأتي وإلى حد الساعة بجميع الخيرات والثمرات من بخسيس وتين هندي وعنب و دلاع و إجاص وغيرها عكس بقية الفصول الأخرى التي يقل فيها نضج وعرض هذه الخيرات وهذا الأمر نجده على عكس الصورة لدى بعض الشباب الذين أبدوا خشيتهم من استقبال رمضان وصومه بكل الجوارح صيفا نظرا لحره الشديد وطول نهاره وكذا لجملة من الممنوعات التي يفرضها على الصائم منها منعهم على سبيل لمثال من ارتياد الشواطئ .