دعا الأستاذ اسماعيل بن قايد علي رئيس مصلحة أمراض الجلد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا (الجزائر العاصمة) الى ضرورة إزالة (العراقيل البيروقراطية) التي تحول دون الحصول على الأدوية اللازمة لمعالجة مرضى سرطان الجلد. وأعرب الأستاذ بن قايد علي خلال يوم دراسي عن أسفه لوجود (بعض الإجراءات البيروقراطية) و(تماطل الإدارة) في الحصول على الجزيئات التي بإمكانها إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من بعض أنواع سرطان الجلد. وأوضح في نفس الإطار أن التكفل المبكر بالمرضى وتوفير الأدوية المعالجة لهذا الداء من شأنه المساهمة في تحسين نوعية صحتهم. ويخضع هؤلاء المرضى المصابون بسرطان الجلد النادر الى نفس مراحل العلاج التي يخضع لها بقية المصابين بأنواع السرطان الأخرى والمتمثلة في الجراحة مرورا بالعلاج الكميائي ثم العلاج بالأشعة.