دعا الاستاذ اسماعيل بن قايد علي رئيس مصلحة أمراض الجلد بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية مصطفى باشا (الجزائر العاصمة) يوم الأربعاء إلى ضرورة أزالة "العراقيل البيروقراطية" التي تحول دون الحصول على الأدوية اللازمة لمعالجة مرضى سرطان الجلد. وأعرب الاستاذ بن قايد علي خلال يوم دراسي عن أسفه لوجود "بعض الاجراءات البيروقراطية" و"تماطل الادارة" في الحصول على الجزيئات التي بامكانها انقاذ حياة المرضى الذين يعانون من بعض أنواع سرطان الجلد. وأوضح في نفس الإطار أن التكفل المبكر بالمرضى وتوفير الادوية المعالجة لهذا الداء من شأنه المساهمة في تحسين نوعية صحتهم. ويخضع هؤلاء المرضى المصابون بسرطان الجلد النادر إلى نفس مراحل العلاج التي يخضع لها بقية المصابين بأنواع السرطان الأخرى والمتمثلة في الجراحة مرورا بالعلاج الكميائي ثم العلاج بالاشعة. ودعا الاستاذ بن قايد علي بالمناسبة السلطات العمومية إلى توفير الوسائل الضرورية للتكفل بسرطان الجلد مشيرا إلى وجود كفاءات وطنية قادرة على التكفل بالمرضى داخل الوطن. وفيما يتعلق بالاورام السوداء التي تظهر على الجلد ويمكن أن تتحول إلى أورام سرطانية شدد نفس المختص على أهمية الوقاية من أشعة الشمس لتفادي هذه الاصابة وتحسيس المجتمع حول الابتعاد عن خطر الاشعة فوق البنفسجية. وقد ترحم المشاركون في هذا اللقاء العلمي بالمناسبة على زميلتهم الاستاذة المساعدة دليلة سفاح العربي التي وافتها المنية في شهر نوفمبر الماضي.