أعلن المنظمون لجوائز غولدن غلوب، المقرر إعلانها في لوس أنجلس اليوم الأحد الأفلام العشرة المرشحة لنيل الجوائز، ومن بينها فيلم أرجو والبؤساء ولينكولن، والفيلم الذي يتطرق لعملية ملاحقة بن لادن. - ميزرابل (البؤساء): مقتبس عن الرواية الموسيقية المسرحية للكاتب فيكتور هوجو، وبطولة هيو جاكمان الذي يؤدي دور رجل يقضي 19 عاما في السجن في القرن التاسع عشر في فرنسا. ويقضي جاكمان بقية حياته محاولا الهروب من رجل شرطة يرغب في الانتقام منه، يلعب دوره راسل كرو، وتشارك الممثلة آن هاثاواي في الفيلم الذي بلغت ميزانيته 61 مليون دولار، وأخرجه توم هوبر، الذي فاز بجائزة أوسكار عام 2011 عن فيلم ذا كينجز سبيتش (خطاب الملك). - لينكولن: فيلم يحكي قصة الرئيس الأمريكي الأسطورة ابراهام لينكولن ومعركته ضد العبودية، إخراج ستيفن سبيلبرج، وبطولة دانيال داي لويس الذي يعد الأقرب للحصول على جوائز التمثيل هذا العام، وبلغت ميزانية الفيلم 65 مليون دولار، وحقق أكثر من 130 مليون في شباك التذاكر الأمريكي، ويتقدم الترشيحات للحصول على جوائز غولد غلوب، بعدما رشح لسبع جوائز. - زيرو دارك ثيرتي: إخراج كاثرين بيجلو، وهي أول سيدة تفوز بجائزة أفضل مخرجة في أوسكار 2009 عن فيلم (ذا هيرت لوكر) (خزانة الآلم)، ويحكي عملية المطاردة التي استمرت عقدا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالتفاصيل. وحظي الفيلم بإشادة كبيرة، لكنه أثار جدلا لتناوله قضية حساسة تشمل التعذيب، وتعد الممثلة جيسكا شاستين الأقرب للفوز بجائزة أفضل ممثلة لقيامها بدور محللة في الاستخبارات يقودها إصرارها لاكتشاف مكان بن لادن، ولم يعرض الفيلم الذي بلغت ميزانيته 20 مليون دولار على نطاق واسع بعد. - سيلفر لاينينجز بلاي بوك: فيلم مستقل، بطولة الكوميدي الرومانسي برادلي كوبر، حيث يؤدي دور رجل يحاول إعادة ترتيب حياته بعد انفصاله عن زوجته ومشاكله القانونية، ويجد برادلي حليفا غير متوقع في شخصية جينيفر لورنس، وبلغت ميزانية الفيلم 21 مليون دولار، وحقق أكثر من 27 مليونا في شباك التذاكر الأمريكي. - دجانجو ان شاند: إخراج كوانتين تارانتينو، وبطولة جيمي فوكس الحائز على جائزة أوسكار، حيث يؤدي دور عبد يتحول إلى شخص يعتقل الهاربين للحصول على مبالغ مالية، وأثار جدلا بسبب التصوير المروع للعنف، إضافة إلى ما يتردد عن أنه تناول أسطورة العبودية بقلة احترام، وبلغت ميزانيته 100 مليون دولار، وحقق أكثر من 65 مليونا في أول أسبوع لعرضه، ما يجعله أكثر أفلام تارانتينو نجاحا. - لايف أوف باي: إخراج انج لي ومقتبس عن الرواية الأكثر مبيعا للكاتب يان مارتيل، ويحكي قصة مراهق هندي تتحطم سفينته التي على متنها نمر وحيوانات أخرى، وهم في طريقهم إلى حدائق حيوانات أمريكا الشمالية، ويحوي الفيلم مؤثرات خاصة رائعة، وتكلف إنتاجه 120 مليون دولار، وحقق نحو 76 مليونا عند عرضه في أول شهر بدور العرض. - بيست إيكسوتك ماريجولد أوتيل: يحكي قصة مجموعة من المتقاعدين البريطانيين الذين يعيدون اكتشاف حبهم للحياة عندما ينتقلون للهند ليعيشوا أفضل سنوات عمرهم بأقل تكلفة، بطولة جودي دنيش وتوم ويلكسون وماجي سميث، وتكلف 10 ملايين دولار، وحقق 46 مليونا في شباك التذاكر الأمريكي. - مون رايز كينجدوم: ينظر إليه على أنه أفضل فيلم حتى الآن، إخراج ويس اندرسون، ويحكي مغامرات مراهقين حبيبين عندما يهربان من منزليهما في نيو انجلاند، وبلغت ميزانيته 16 مليون دولار، وحقق أكثر من 65 مليونا عند عرضه في دور العرض في أنحاء العالم. - سلمون فيشينج إن ذا يمن: إخراج لاس هالستروم، وبطولة إيوان ماكجريجر، الذي يؤدي دور خبير في مجال الصيد، يحاول تحقيق حلم شيخ بجلب رياضة الصيد في الصحراء، وحقق الفيلم الذي لم يفصح عن ميزانيته نحو 9 ملايين دولار في شباك التذاكر الأمريكي.