يتخوف سكان المناطق المجاورة لسد سيدي أمحمد بن طيبة الذي ينتمي إقليميا لبلدية عريب بولاية عين الدفلى من خطر تدفقه، حيث أشار القائمون على تسييره أن السد مجهز بتكنولوجيات حديثة لتصريف مياهه ومراقب بصفة يومية ولا يشكل أي خطر على حياة المواطنين القاطنين على ضفتي واد أبدا والشلف· وحسب مدير السد السيد العربي مخانق الذي طمأن سكان المنطقة المجاورين لضفتي الوادي بعدم وجود أي خطورة تذكر باعتبار أن السد أنجز وفق مقاييس دولية بعدما سادت مخاوف وإشاعات بفيضانه حيث أشار القائمون على تسييره أن السد مجهز بتكنولوجيات حديثة لتصريف مياهه ومراقب بصفة يومية ولا يشكل أي خطر على حياة المواطنين القاطنين على ضفتي واد ابدا والشلف واستنادا إلى ذات المصادر فإن امتلاء سد سيدي أمحمد بن طيبة عن آخره بعد تساقط كميات معتبرة من الأمطار وذوبان الثلوج من شأنه رفع من قدرات تخزين المياه للأيام العصيبة (كالجفاف) فمنذ أن شهدت المنطقة هذا السد زادت قدرات الإنتاج الفلاحي وأضحت لتطرح للفلاحين إشكالية تزودهم بمياه السقي عكس السنوات السابقة، حيث بلغت كمية المياه المتدفقة عبر مجرى الفيضانات المؤدي إلى واد الشلف منذ التاسع فيفري الماضي وفق ما أكده العربي مخانق مدير السد حدود 7 ملايين و8 آلاف متر مكعب، مؤكدا على أهمية هذا الإنجاز في توفير مصادر إضافية للسقي الفلاحي وتغذية ينابيع الآبار، وقد ساهم السد الذي تقدر طاقة استيعابه النظرية 75 مليون متر مكعب في إنعاش القطاع الفلاحي عبر محيطات شاسعة تمتد من المخاطرية إلى غاية العبادية منذ تدشينه في شهر جوان من سنة 2006 وينتظر استنادا إلى المدير الجهوي لمنطقة الشلف للديوان الوطني للسقي وصرف المياه عن الشروع في دراسة خاصة بمشروع إنجاز قنوات للري لتزويد المناطق الشمالية الغربية للولاية انطلاقا من السد المذكور، ويعد هذا المشروع في حال تجسيده سيفتح أفاقا واعدة لتفعيل النشاط الفلاحي على مستوى سهل الشلف الأعلى الذي يمتد بأزيد من 1 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية وفي المقابل فقد أظهرت السنوات المتتالية من امتلاء سد سيدي أمحمد بن طيبة عن آخره عن عزم السلطات المحلية في ربط 6 بلديات مجاورة في مشروع قطاعي رصدت له الدولة مبالغ مالية للقضاء على أزمة العطش التي يواجهها أكثر من 300 ألف نسمة مع موسم الصيف خصوصا حيث من المنتظر أن تتم الأشغال خلال الصائفة القادمة وتتولى بذلك الجزائرية للمياه في عملية التسيير للمياه الصالحة للشرب ويتعلق الأمر ببلديات خميس مليانة، العامرة، المخاطرية، عريب، سيدي لخضر·