عادت كوابيس الانتحارات تفعل فعلتها بسكان ولاية تيزي وزو، التي لا يمر عليها أسبوع واحد دون أن تسجل موت مواطن موتا إراديا بطرق مختلفة، تتقدمها حالات الشنق، حيث عرفت قرية الخربة ببلدية واقنون بدائرة واقنون شمال ولاية تيزي وزو حالة انتحار جديدة أول أمس، لما عثر افراد عائلة على ابنها معلقا بواسطة حبل لشجرة بالقرب من المنزل العائلي، والأمر متعلق هذه المرة بشاب يبلغ من العمر 26 سنة. وأكدت المصادر المحلية التي نقلت الخبر بأن الضحية لا يعاني من أي اضطرابات عقلية من شأنها أن تدفعه للانتحار، وقد تم إبلاغ مصالح الحماية المدنية التي تنقلت الى المكان الذي سجل فيه الحادث وقامت بتحويل الجثة الى مستشفى محمد النذير بولاية تيزي وزو من أجل إخضاعها للتشريح، أما مصالح الأمن فقد قامت بدورها بفتح تحقيق معمق لكشف ملاباسات القضية وتحديد نوع الحادث الذي راح الشاب في مقتبل العمر ضحيته.