كشفت فضيحة الاعتداء غير الحضاري الدي تعرضت له مجموعة من البنايات المشيدة في القبة يوم الثلاثاء و التي سخرت لها السلطات المحلية امكانيات ضخمة ان بعض المسرولين في بلادنا هم اول من يدوس على القانون حيث شابت العملية الفضيحة مجموعة من المخالفات القانونية التي كان بطلها الوالي المنتدب لحسين داي و عدد من مسؤولي القبة يتقدمهم المير شهد حي قاريدي 2 ببلديو القبة في الجزائر العاصمة هدم جدران بنايات بتعاونية الفتح دون سابق اندار لسكان البناية و بصفة غير قانونية و قد تم هدا الاعتداء على ممنتلكات المواطنين تحت إشراف رئيس بلدية القبة و الوالي المنتدب لحسين داي و مسوؤلي الامن و مدير العمران و قد طوق المكان بجمع كبير من عناصر الشرطة رغم أن أصحاب هذه البنايات يملكون وثائق تثبث القرارات الموافقة على تسوية وضعيتها العمرانية امام اللجنة الولائية و انها حاصلة على رخص البناء حسب ما ينص عليه القانون سنة 2008. السلطات المحلية لبلدية القبة قامت بهدم جدران عدة بنايات ملفاتها قيد التسوية لدى المصالح المعنية بالدائرة الاداريةبطريقة عشوائية ضاربين بالقانون عرض الحائط دون ادنى اكتراث لحق المواطن و التي تطالب الدولة دائما بضرورة احترامه خاصة القانون رقم 08/15 الدي ينص على أنه يمكن لأصحاب البنايات الغير مكتملة عند نهاية الأجل الممنوح من خلال رخصة البناء المسلمة ان تستفيد من رخصة إتمام كما يمكن لأصحاب البنايات المتممة و غير مطابقة لأحكام رخصة البناء المسلمة أن تستفيد من شهادة مطابقة و يمكن ايضا لأصحاب البنايات المتممة التي أنجزت دون رخصة أن تستفيد من رخصة بناء على سبيل التسوية في وقت تقرر أن يتسلم أصحاب البنايات غير المتممة التي أنجزت دون رخصة بناء رخصة إتمام على سبيل التسوية .