قتلت امرأة في بابوا غينيا الجديدة بعدما أحرقت وهي على قيد الحياة على خلفية اتهامها بالشعوذة. وذكرت صحيفة (ذا ناشونال) المحلية أن أفراداً من عائلة طفل متوف اتهموا المرأة كيباري لينياتا بقتله بواسطة الشعوذة وقاموا بتعذيبها باستخدام حديد حام وعرّوها من ملابسها وأجبروها على السير أمام مجموعة من الناس ثم ربطوا يديها وساقيها ورموها في مجموعة من الإطارات المشتعلة. ولم يتمكن رجال الشرطة والإسعاف الذين وصلوا إلى مكان الحادث من إنقاذها، حيث توفيت خلال نقلها بسيارة الإسعاف. وعرف أن المرأة تبلغ من العمر عشرين عاماً وكانت متزوجة ولديها طفلة في شهرها الثامن.