حطت العيادة المتنقلة للكشف المبكر عن داء السكري رحالها أمس الأربعاء بولاية تيارت في توقف لها يدوم 10 أيام، حسب ما كشفت عنه الدكتورة جميلة ندير نائب مدير مكلفة بالوقاية من الأمراض غير المتنقلة ومكافحة العوامل المتسببة فيها بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات. وأوضحت الدكتورة ندير، أن ولاية تيارت تعد المرحلة السادسة من حملة العيادة بعد تلك التي نظمتها وزارة الصحة بالتنسيق مع مخابر نوفونورديسك خلال سنة 2011 بكل من ولايات الجزائر العاصمة والبليدة ووهران في سنة 2012 وأدرار من 28 مارس إلى 7 أفريل 2013. وستحتضن ولاية جيجل هذه العيادة المتنقلة من 2 إلى 12جوان المقبل تليها ولايتي البيض والجلفة مع نهاية السنة الجارية، وتدوم عملية الكشف المبكر لداء السكري بين 8 و 15 يوما ويشرف عليها اختصاصيون من الصحة العمومية في الطب الداخلي وأمراض القلب والعيون والطب العام، بالإضافة إلى السلك شبه الطبي. وتدخل هذه العيادة المتنقلة للكشف والتحسيس حول داء السكري في إطار مشروع الشراكة بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ومخابر نوفورونديسك، وكذا المخطط الوطني لمكافحة داء السكري والاستراتيجية التي سطرتها الدولة للوقاية من هذا الداء. وقد نوهت الدكتورة ندير بهذه المقاربة الجوارية التي ساهمت في تخفيف الضغط على المستشفيات الجامعية الكبرى للوطن وجعلها تتكفل بالعلاج ذي المستوى العالي. ووصفت الشراكة بين وزارة الصحة ومخابر نوفونورديسك التي انطلقت في نوفمبر 2010 ب(المثمرة والمثالية)، داعية بقية المخابر الأجنبية الموجودة بالجزائر إلى العمل على تعزيز الشراكة بين القطاعين العمومي والخاص. تحضيرات مكثفة تحسبا لموسم الاصطياف ببني صاف في عين تموشنت تتأهب مدينة بني صاف الواقعة على بعد 30 كلم عن عاصمة ولاية عين تموشنت لاستقبال هذه السنة موسم اصطياف متميز بفضل العديد من العمليات التنموية التي مست مجالات مختلفة. وبالموازاة مع التحضير التقليدي لهذا الموسم تم إنجاز مشاريع هامة على مستوى هذه المدينة المنجمية سابقا خاصة في مجال التحسين الحضري خصص لها أغلفة مالية معتبرة كما أوضح مسؤولو هذه الجماعة المحلية. ويبقى (شاطئ البئر) المثال الأبرز في هذا المجال من خلال الجهود المبذولة لتحسين المنظر العام لهذا الموقع، حيث أجريت عملية تنظيف حضرية حقيقية من طرف مكاتب ومؤسسات متخصصة التي أعطت وجها آخرا للمدخل الرئيسي للشاطئ الذي يستقبل عشرات الآلاف من المصطافين. كما تم تصليح الأرصفة كليا وتدعيم الشاطئ بفضاءات الراحة والمقاعد العمومية والمساحات الخضراء المزهرة، فضلا عن تزفيت الطرقات مما ساهم في تحسين حركة المرور بهذا الموقع الذي يسجل اكتظاظا خاصة في موسم الاصطياف. وتم أيضا إعادة تأهيل الطريق الساحلي انطلاقا من شاطئ (سيدي بوسيف) وصولا إلى رشقون مرورا بميناء الصيد و(شاطئ البئر) من خلال أشغال التعبيد والإنارة وتصليح الأرصفة. وحسب نفس المصدر فإنه سيتم ازدواجية مختلف الطرقات المؤدية إلى مدينة بني صاف لتسهيل وتحسين السيولة المرورية حيث تم القيام بعمليات لازدواجية الطريق القادم من المنطقة الحضرية الجديدة والعابر للمدينة وصولا إلى الميناء والشاطئ. واستفادت المدينة من جهة أخرى من مشروع مصعد هوائي (تليفيريك) يوجد قيد الدراسة مما سيسمح بتفادي الصعوبات المرتبطة بحركة المرور نتيجة التضاريس الوعرة. وبخصوص التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف فقد أطلقت حملة تنظيف شاطئي البئر ورشقون 1 ومدريد. ويتضمن البرنامج رصد مبلغ 5 ملايين دج لصيانة الشواطئ من طرف شركات خاصة مع تخصيص غلاف مالي بنفس القيمة لتحسين الإنارة العمومية كما أشير إليه. وحظي شاطئ رشقون 1 من جهته بأزيد من 3ر3 مليون دج لإنجاز أرصفة وساحات وطرقات. وفيما يتعلق بتوقف السيارات فقد خصصت البلدية فضاء الملعب البلدي لتدعيم الفضاءات المخصصة لركن المركبات عبر الشواطئ التي اتضح أنها غير كافية بالنظر لتوافد عدد كبير من المصطافين على بني صاف، كما تعتزم مصالح البلدية أيضا تنظيم الأسبوع الثقافي والسياحي لمدينة بني صاف.