أثبت صخرة دفاع المنتخب الوطني لكرة القدم مجيد بوقرة، لاعب نادي غلاسغو رينجرز الأسكتلندي، أنه الشبح الأسود لقلب هجوم المنتخب الإنجليزي واين روني، فبعد أن نجح في الحد من خطورته وتحويله إلى مهاجم عادي خلال اللقاء الذي جمع إنجلترا ب"الخضر" في نهائيات كأس العالم 2010 لحساب المجموعة الثالثة، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، وهي أفضل مباراة للجزائر في مونديال جنوب إفريقيا، عاد "الماجيك" ل"يكبل" واين روني الملقب ب"الفتى الذهبي" الذي تحول إلى فتى عادي في السهرة الأولى لدور المجموعات من منافسة رابطة أبطال أوروبا، أغلى المنافسات الأوروبية للنوادي، حين استضاف نادي مانشيستر يونايتد الإنجليزي الذي يلعب له روني، نادي غلاسغو رينجرز الذي يلعب له بوقرة، في مباراة لعبها بوقرة ورفاقه بعزيمة قوية سمحت لهم باقتناص تعادل هو الأول لهم من نوعه في ملعب الأولترافورد، وقد بدا روني متوترا للغاية في الدقائق الأخيرة من اللقاء الذي قدّم فيه "الماجيك" مستوى جيدا يطمئن أنصار "الخضر" والمدرب الوطني الجديد "الجنرال" بن شيخة.