سيطر مصارعو الفريق الوطني (أ) على منافسات الدورة المغاربية للمصارعة المشتركة (أشبال/ذكور وإناث) التي أقيمت بقصر الرياضات (حمّو بوتليليس) بوهران بمشاركة أكثر من 100 مصارع ومصارعة من تونس والمغرب والجزائر بمنتخبيها (أ وب)، فضلا عن منتخب وهران. شهدت هذه المنافسة التي اختتمت أوّل أمس فوز مصارعي المنتخب الوطني (أ) بأغلب المراتب الأولى في المصارعة الإغريقية الرّومانية والحرّة والمصارعة النّسوية لدورة أشرفت على تنظيمها طيلة يومين رابطة وهران للمصارعة المشتركة بالتعاون مع الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة. وحسب مدير المواهب الشابّة للاتحادية السيّد زهير بن تواتي كان مستوى المنافسة (مقبولا)، مشيرا إلى تسجيل مستوى جيّد في بعض النّهائيات وأداء جيّد لعناصر من شأنها أن تكون الخلف في هذا الاختصاص، وأضاف أن هذا الموعد المغاربي شكل فرصة مواتية لتحضير المصارعين والمصارعات الشباب تحسّبا للمواعيد الدولية منها بطولة إفريقيا المقرّر إجراءها في مارس القادم بمصر والتصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية للشباب التي ستقام بنانجينغ (الصين) في أوت 2014. من جهته، أوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة السيّد رابح شباح أن الألعاب الأولمبية لريو دي جانيور 2016 تعد الهدف الرئيسي للاتحادية، وقال: (سطرنا برنامجا طموحا يمتدّ على مدى أربع سنوات، وقد سخرنا جميع الإمكانيات اللازمة من أجل تحضير أفضل لرياضيينا وفق المواعيد المنتظرة). واعتبر نفس المسؤلون أن الجزائر تتوفّر على خلف جيّد قادر على استعادة المكانة التي تليق بهذه الرياضة في الحركة الرياضية الوطنية. وقد تمّ تسليم للفائزون في الدورة جوائز وميداليات خلال حفل ختامي حضره رئيس الكنفدرالية الإفريقية للمصارعة المشتركة وأعضاء من الاتحادية الجزائرية لهذه الرياضة وممثّلين عن مديرية الشباب والرياضة لوهران.