ما يزال اللاّعب الدولي الأسبق كريم زيّاني متمسّكا بقرار البقاء ضمن تعداد نادي الجيش القطري، معتبرا أن مصيره سيتحدّد بعد اتّخاذ جملة من الإجراءات الإدارية مع إدارة النّادي رغم فسخ عقده بطريق اعتبرها المعني لا تتماشى ومساهمته الفعّالة في تحقيق نتائج جدّ إيجابية، ممّا انعكس سلبا على معنوياته باعتبار كما قال زيّاني في تصريحه عقب الحفل التكريمي الذي أقامته إدارة نادي الجيش على شرفه اعترافا بما قدّمه للفريق. ي. تيشات قال اللاّعب المخضرم سابقا ضمن تشكيلة (الخضر) كريم زيّاني إنه تفاجأ كثيرا بإقدام إدارة نادي الجيش على التخلّي عن خدماته بموافقة الطاقم الفنّي، سيّما وأنه كان يعتزم مواصلة الدفاع عن ألوان الفريق لموسم آخر من أجل المساهمة في بلوغ الأهداف التي سطّرتها الإدارة المسيّرة، مضيفا: (أحترم كثيرا ما أقرّته الإدارة تماشيا وسنّة الحياة، ولاعب الكرة القدم حياته تكون مليئة بمثل هذه المواقف، لكنني مازالت أعتبر نفسي لاعبا في نادي الجيش ولديّ عقدا حتى الآن يقول إنني مازلت مع النّادي الموسم المقبل، وبالتالي فالحديث غير مناسب عن العروض). وبشأن العروض التي وصلته مؤخّرا أوضح زيّاني بالقول: (لديّ العديد من العروض، لكن مصيري ستحدّده إدارة نادي الجيش باعتبارها على دارية تامّة بكافّة الفرق التي أبدت رغبتها المُلحّة في الاستفادة من خدماتي في صورة النّادي العربي)، مُلحّا قائلا: (في الوقت الرّاهن أنا غير متحمّس لتغيير الأجواء لأنني أريد مواصلة الدفاع عن ألوان نادي الجيش لفترة إضافية، وبالتالي فإن الحديث عن العروض أمر سابق لأوانه)، مبديا رضاه التام عن الجهد الكبير الذي بذله خلال الموسمين الفارطين كونه ساهم بقسط كبير في تكوين فريق قوي للجيش بعد صعوده إلى حظيرة بطولة النّجوم وشقّ طريق التنافس على الألقاب تماشيا وطموح الإدارة لبلوغ القمّة رغم صعوبة المأمورية لكون المنافسة ستكون قوية بتواجد أندية مرشّحة للظفر بأكبر عدد ممكن من الألقاب، منها على وجه الخصوص فريقا السدّ ولاخويا، خصوصا في ظلّ تقارب المستويات بين الأندية واستمرار المنافسة حتى الجولات الأخيرة. ورفض القائد الأسبق للمنتخب الوطني كريم زيّاني العودة للحديث عن الأسباب التي جعلت النّاخب الوطني وحيد حليلوزيتش يضعه أمام حتمية وضع حدّ لمشواره الكروي من تشكيلة (الخضر)، مبديا استعداده التام للدفاع مجدّدا عن ألوان المنتخب الوطني وتقديم يد المساعدة لبلوغ هدف التأهّل إلى مونديال البرازيل 2014، معربا عن ارتياحه التام للخدمات الكبيرة التي قدّمها للكرة الجزائرية عبر بوابة حمل ألوان (الخضر) إلى غاية التخلّي عن خدماته بقرار من التقني البوسني وحيد حليلوزيتش بطريقة اعتبرها زيّاني لا تتماشى بتاتا وتأكيده ميدانيا أنه ما يزال مؤهّلا من كافّة الجوانب المتاحة لفرض نفسه ضمن كتيبة (الخضر).