القيادي الإخواني البلتاجي للنيابة: "فيديوهات إدانتي دليل براءتي" قال محمد البلتاجي القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين بمصر وعضو مجلس الشعب السابق، إن الفيديوهات التي واجهته النيابة بها أثناء التحقيق معه كدليل إدانة هي دليل براءته، وأنه لم يقم بالتحريض ولا الشروع في قتل المتظاهرين ولا إثارة الشغب بخصوص الاتّهامات التي وجّهت له بخصوص الأحداث التي شهدتها منطقة بين السرايات وميدان نهضة مصر من مقتل 23 مواطنا وإصابة 220 آخرين. ذكر البلتاجي أنه لم ينتقل من ميدان (رابعة) ولم يتّجه إلى ميدان (النهضة) مطلقًا والدليل على ذلك الفيديوهات التي واجهته النيابة بها فكلّها بميدان (رابعة العدوية) وليس فيها ما يثبت أنه قام بالتحريض على القتل أو الشغب، وأنها كانت دعوة للشعب المصري للمحافظة علي شرعية الرئيس والتنديد بالانقلاب العسكري ورفضا له. وأضاف البلتاجي أنه مصرّ على عودة الرئيس المنتخب، معتبرا أن ما تمّ ما هو إلاّ (انقلاب عسكري) على الشرعية يجب التراجع عنه واحترام صناديق الاقتراع وتقدير ورغبة الشعب في اختيار رئيسها واحترام أصوات النّاخبين. ونفى البلتاجي جميع ما حصلت عليه تحرّيات الأمن الوطني من أدلّة إدانة له، مؤكّدا أنها جميعها اتّهامات ملفّقة له من قِبل ضبّاط أمن الدولة وكلّ ما جاء به هو محض افتراءات، مؤكّدا براءته ومشيرًا إلى أنه لم يرتكب أيّ جريمة. وجاء دفاع البلتاجي عن نفسه وعن جماعة الإخوان المسلمين مؤكّدًا سلمية التظاهرات، وأن الجماعة لم تستخدم السلاح في تظاهراتها مطلقا في الاعتصامات، وأنهم المعتدى عليهم، كما تمّ تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين لدى الرأي العام لتبرير الانقلاب الذي تمّ على الشرعية والرئيس المنتخب. وشهدت أحداث بين السرايات الدامية اختراق جماعات مسلّحة يرجّح انتماؤها إلى الإخوان المسلمين، حرم جامعة القاهرة واعتلاء سطح مبنى كلية التجارة، وأسطح عدد من المساكن بمنطقة بين السرايات بالقوة والعنف، وكذلك اعتلاء كوبري ثروت ومحور صفط اللبن، وإطلاق النّار على أهل المنطقة وأفراد اللّجان الشعبية الذين رفضوا السماح بتمرير سلاح إلى ميدان النهضة حيث يحتشد أنصار الرئيس الإخواني محمد مرسى، ما أسفر عن مقتل 23 مواطنا وإصابة 220 آخرين وإصابة العقيد ساطع النعماني نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور