Bluetooth، اسم تقنية جديدة تتيح وصل أجهزة الهاتف المحمول، والحواسب الشخصية، والطابعات وغيرها بشبكة لا سلكية لمسافات قريبة، ضمن منطقة محدودة، تدعى منطقة الشبكة الشخصية بدلا من الأسلاك أو الكوابل. من ميزاتها، أنها تمنح حرية مطلقة للحركة دون عائق كابلات الوصل المزعجة. وقادرة على العمل بكافة الاتجاهات، وذات قدرة على اختراق الجدران في حدود دائرة البث، ولا تهتم إطلاقاً بطبيعة الطقس، فهي أفضل من التقنية التي تعتمد على الأشعة الليزرية. كانت هذه التقنية حبيسة أذهان مهندسي شركة Ericsson عام 1994، ولم يستطيعوا التوصل إلى تنفيذها على أرض الواقع، لعدة أسباب تقنية واقتصادية، مما جعل الشركة تطلب المساعدة في 1997 من شركة Intel، التي رحبت بالتعاون نظرا لأهمية هذه التقنية في المستقبل. تمكنت الشركتان من الإعلان عن ولادة هذه التكنولوجيا في النصف الثاني من عام 1999، مما فتح الباب أمام البقية من الشركات للمساهمة في تطوير هذه التكنولوجيا. أصل تسمية هذه التقنية يعود لاسم ملك القراصنة (Viking) الدانمركي Harald Blotand، الملقب بالإنكليزية ب Bluetooth، أي (صاحب السن الأرزق)، الذي اشتهر بأنه يصبغ أسنانه باللون الأزرق الغامق، وهي صفة فريدة من نوعها بين القراصنة آنذاك. عاش الملك في العقد الأخير من القرن العاشر، وحكم الدانمارك والنرويج ووحدهما، ومن هنا أتت روح التسمية، بتوحيد الأجهزة عبر هذه التقنية.