سلطت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس عقوبة الإعدام على المتّهم (ب.ع)، في الثلاثنيات من العمر، عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد راح ضحّيته جار له تلقّى طعنات أردته قتيلا. خلال مثول المتّهم أمام محكمة الجنايات قال إنه غير نادم على فعلته كونه دافع عن شرفه، حيث قال: (أخينا هو من أخبرني بأن زوجتي تخونني مع جاري فاستدرجته إلى منزلي بعد أن تنكّرت في ملابس زوجتي وقمت بقتله ولست نادما كوني دافعت عن شرفي)، هكذا كان ردّه على سؤال بخصوص القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد المرتكبة في حقّ جاره من نفس عمره. اعترافات بالتفاصيل المملّة جاء بها المتّهم خلال مثوله أمس أمام محكمة الجنايات، حيث أكّد أنه هو مَن قام بقتل الضحّية بتاريخ 13 فيفري المنصرم، فقد راودته الفكرة مسبقا بعد أن تلقّى معلومات من سكان الحي تفيد بأن زوجته تقوم بخيانته مع أحد الجيران، حيث تقوم بإدخاله إلى منزله في غيابه ويمكث هناك لمدّة، حيث أنه حاول في بداية الأمر التغلّب على نفسه باعتبارها استفزازات من الجيران لكنه لم يتمالك نفسه وثار لمّا أخبره بالأمر ملتحي على حد تعبيره بالأمر وأكّده له، ما جعله يخطّط لجريمته، حيث أنه يوم الواقعة أخذ زوجته إلى منزل أهلها، ثمّ ارتدى ملابسها وانتظر لحظة مرور الضحّية بجوار منزله ونادى عليه من النّافذة بعد أن ترك الباب مفتوحا، ولمّا دخل الضحّية وجّه له ثلاث طعنات أسقطته أرضا لكن الضحّية تمالك نفسه وعاد إلى منزله، حيث قاموا بنقله على وجه السرعة إلى المستشفى لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد يومين من الحادثة لإصابته بنزيف حادّ في الجهاز الهضمي جرّاء طعنات الخنجر.