بهدف التخفيف من أزمة السكن التي تعرفها العديد من مناطق ولاية البويرة، تعززت هذه الأخيرة بحصة مقدرة ب33 ألف وحدة سكنية في مختلف الأنواع، من بينها 20 ألف وحدة سكنية في إطار البناء الريفي، الذي نال حصة الأسد، وهذا يعود إلى إشكالية الوعاء العقاري الذي تعرفه الولاية مما تطلب فسح المجال للخواص لبناء سكناتهم بمفردهم• هذا إلى جانب السكن الاجتماعي الإيجاري والتساهمي، حيث كانت حصة الولاية مقدرة ب4 آلاف وحدة في السكن التساهمي، وهذه الحصة تضاف إلى حصة البرنامج الخماسي السابق 2005 /2009، حيث استفادت الولاية من 36392 وحدة سكنية في مختلف الأنواع، وعليه فحصة الولاية بلغت 69 ألف وحدة سكنية خلال الخماسيين، إلا أن هذه الحصة تبقى ضعيفة مقارنة باحتياجات الولاية، خاصة إذا علمنا أن البرنامج القديم لم يتم إنجازه بعد، هذا حسب الإحصائيات التي تحصلنا عليها من خلية الإعلام للولاية، والتي جاء فيها حسب الجهات المعنية أنه تم إنجاز 17525 وحدة سكنية من ضمن البرنامج الخماسي 2005/2009 ، فيما تبقى6267 غير مستلمة لحد اليوم، فيما أكدت المصالح المعنية انطلاق الأشغال على مستوى 14000 وحدة، فيما ينتظر انطلاق الأشغال على مستوى4867 مسكن، وترتبط في معظمها بمشاريع السكن الاجتماعي الإيجاري، التساهمي حيث نجد 4582 وحدة غير منطلقة، منها 3025 وحدة بالسكن الاجتماعي الإيجاري• وفيما يتعلق بالبرنامج الجديد فقد كشفت الجهات المعنية عن تسجيل 6750 وحدة سكنية في إطار الشطر الأول، من بينها 3750 وحدة سكنية اجتماعية إيجارية، قد تم توزيعها على البلديات، أين تم اختيار الوعاء العقاري للمشاريع، فيما هناك 2000 مسكن في إطار المناقصة لاختيار مكاتب الدراسات• وبخصوص السكن الريفي فهو الآخر قد تم توزيعه على البلديات، أين سجل 740 قرار استفادة للعائلات• ا• فضيلة•