نشرت منظمة الشفافية الدولية في تقريرها أن احتلت الجزائر المرتبة 94 من بين 177 دولة فيما يخص انتشار ظاهرة الفساد والرشوة أي بتحسن طفيف مقارنة بسنة 2012. وفي هذا الصدد، ذكرت الجمعية الجزائرية لمحاربة الرشوة بأنه للسنة الحادية عشر على التوالي تظهر نتائج التقرير بأن الجزائر تعد من بين الدول التي تستفحل بها ظاهرة الرشوة مقارنة بالدول الأخرى فهي تحتل المرتبة ال 10 من بين 18 دولة عربية وفيما تحتل المرتبة 24 من بين الدول الإفريقية. وأشارت الجمعية الجزائرية لمحاربة الرشوة بأنه فيما تتصدر الجزائر قائمة الدول فيما يخص انتشار ظاهرة الرشوة تبقي متخلفة وفي ذيل القوائم فيما يخص (المنافسة، مناخ الأعمال، حرية التعبير، حسن التسيير، حقوق الإنسان وحتى الحق في الاستفادة من خدمات الانترنيت). وأفادت الجمعية في بيانها الذي تحصلت (أخبار اليوم) على نسخة منه، بأن مؤشر الرشوة في الجزائر لسنة 2013 نتاج لغياب إرادة سياسية لمحاربة الظاهرة التي تنخر المجتمع، كما أكدت بأن هذه المؤشرات توحي حسبها إلى أن الرشوة تنتشر وتترسخ من نسبة صغيرة إلى مجال أكبر وأوسع في بلادنا لتتحول إلى أداة للسلطة وهو ما يفسر القضايا الشهيرة للرشوة التي لازالت محل تحقيق حسب ذات الجمعية.