اختتمت فعاليات الملتقى الدولي الأول المنظم من قِبل مخبر الدراسات التاريخة والسيسيولوجيا للتغيّرات الاجتماعية والاقتصادية بقاعة المحاضرات (عبد المجيد علاهم)، والتي عرفت مشاركة عدد من الأساتذة من جامعات الجزائر وخارج الوطن، على غرار فرنسا وتونس وفلسطين. الملتقى الدولي الأول المنظم بجامعة المسيلة تمحورت أشغاله حول واقع التعليم الجامعي والبحث العلمي بالمغرب في عصر العولمة، وقد تمّ التطرّق إلى عدد من التدخّلات حول واقع الظاهرة. حيث عرف اليوم الأوّل من الملتقى عددا من التدخّلات لأساتذة، منها مداخلة الأستاذ ميدكور ميادة من جامعة سكيكدة عن الاستمارة ودورها في نجاح البحث العلمي في العلوم الاجتماعية. ومن جهة أخرى، أكّد مدير المخبر الدكتور رواجعية أحمد على أهمّية هذا الملتقى الدولي الأول لهذا المخبر، والذي يهدف إلى تحسين نوعية البحث العلمي في المغرب، فضلا عن واقع التعليم العالي وأزمة العلوم الإنسانية في الميدان الفكري، بالإضافة إلى غياب الإنتاج النوعي في المغرب، كما أشار إلى مشكلة النقل الأعمى للمفاهيم وتطبيق البرامج الغربية في المغرب العربي، منوّها بعدها بالإيجاببيات والسلبيات التي تكتنف عملية النقل. كما تطرّق ذات المتحدّث إلى إمكانية عرض مشكلة معوقات البحث العلمي في الجامعة الجزائرية. هذا وتجدر الإشارة إلى أن مخبر الدراسات يعتبر أول ملتقى منظم بالجامعة، والذي دام يومين كاملين.