أكد مدير التنمية الصناعية وترقية الاستثمار بالمسيلة لزهر قواسمية على هامش الصالون الثاني للإنتاج المحلي المنظم بأروقة العرض والبيع بعاصمة الولاية، أن المشاريع الاستثمارية بالولاية تسير بوتيرة حسنة وأن مصالحة سجلت إيداع 1400 ملف مشروع استثماري، حظي منها 600 ملف بالقبول. واستفاد 365 شخص من مشاريع استثمارية منها 52 بالمائة ذات طابع صناعي والتي تعطي الأولوية للإنتاج المحلي و24 بالمائة في مجال مواد البناء، فيما تبقي النسبة المتبقية تدخل في سياق الخدمات، كما أكد ذات المتحدث عن المشاريع الاستثمارية الأخيرة التي تم الموافقة عليها والمقدر عددها ب 365 مشروع والتي من شانها أن توفر 23 ألف منصب عمل، حيث ان منها 7 مشاريع انطلقت في الإنتاج بنسبة 70 بالمائة والتي توفر 1850 منصب عمل، كما أشار ذات المتحدث عن استفادة مصالحه من مبلغ 60 مليار سنتيم لتهيئة بعض المناطق الصناعية بعين الحجل ومنطقة رواق وولاية المسيلة، فيما خصص 20 مليار لمدينة بوسعادةوالمسيلة، فيما سوف يتم تخصيص 150 مليار لتهئية 4 مناطق نشاطات منها منطقة أولاد منصور ومقرة وبلعايبة وبوسعادة و5 مناطق جديدة منها ببوسعادة ومطارفة وبلعايبة ومقرة، وقد نوه بأهمية الموقع الإستراتيجي لولاية المسيلة كونها قطب صناعي أخر في الجزائر في المستقبل القريب، خاصة وان الولاية احتلت المرتبة السابعة وطنيا مسجلة بذلك عدد الملفات المقبولة ب 50 عقد امتياز و180 قرار بمنح الامتياز، كما أضاف ذات المتحدث عن عن طبيعة عمل سير المناطق الصناعية على غرار منطقة ذراع الحاجة بمساحة قدرها 77 هكتارا ومنطقة الصناعية ببوسعادة، مشيرا أن هناك وكالة وطنية للوساطة وضبط العقار أسندت لها مهمة تهيئة المناطق الصناعية بما فيها منطقة ذراع الحاجة التي سوف يشرع في توسعتها في المستقبل، فضلا عن إنتاج منطقة صناعية جديدة بمساحة تصل من 800 إلى 1000 هكتار، مثمّنا المشاريع الواعدة التي سوف تعطى قفزة نوعية في مجال الاقتصاد منها مشروع مصنع عمر بن عمر بالخبانة والتي يشغل مساحة قدرها 7 هكتارات، والذي يهتم بصناعة العصائر والطماطم وغيرها من المواد الغذائية، ويوفر 80 نصب عمل مبدئيا. وتجدر الإشارة أن مدير الصناعة و ترقية الاستثمار لولاية المسيلة لزهر قواسمية عبر عن إمكانية تطوير صالون الإنتاج المحلي الذي احتضنته الولاية هذه الأيام ليكون وطنيا في الطبعات القادمة بهدف جلب المستثمرين المحليين والأجانب، وفي هذا الإطار ينظم القطاع لقاء بدار الثقافة يجمع خبراء من إيطاليا بمختلف الشركاء لتبادل الخبرات في مجال الاستثمار الفلاحي والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمساحات الخضراء والبستنة، على اعتبار أن ايطاليا رائدة في هذا المجال، حيث تعرف تواجد آلاف المؤسسات صغيرة و متوسطة تعمل في إطار دعم الاقتصاد الإيطالي.