أكد الشيخ (أحمد ميسيل) - أحد الدعاة العاملين بهيئة المساعدة الإسلامية الإنسانية في جمهورية (إفريقيا الوسطى) - أن المسلمين يرغبون في عيش سلمي مع جيرانهم بالوطن من النصارى، والقضاء على الحروب والنزاعات بين الجانبين. وأعلن عن استنكاره واندهاشه من مقابلة النصارى هذه الدعوات بالاعتداء على المساجد الكبرى بالعاصمة (بانغي)، وذلك إلى عدد من الزوايا والسيارات التي دمرها النصارى الغاضبون، حيث تدعم الحكومة النصرانية الغالبية النصرانية بالمجتمع، مما يدعم العنف الذي خلَّف 460 قتيل في حرب أدت لنزوح 400 ألف من منازلهم مشردين في الدولة أو مقيمين في المؤسسات الدينية والمدارس والمستشفيات.