كرمت الأسرة التربوية لمتوسطة زين الدين بن معطي الزواوي في مبادرة حسنة عددا من الأساتذة الذين أحيلوا إلى التقاعد في الآونة الأخيرة، حفل التكريم عرف حضور أساتذة المؤسسة التربوية وكامل الطاقم الإداري العامل بالمتوسطة، أين افتتح الحفل بآيات بينات من القرآن الكريم ثم تليها كلمة أستاذ التاريخ عمار بوداود الذي ثمن المبادرة التي تعتبر بمثابة محطة تذكارية لمجهودات الأستاذ آنذاك، فيما عبر أستاذ التربية البدينة سامعي حريزي عن سعادته وأن الأسرة التربوية تكرم عددا من الزملاء في المهنة، وهي الفكرة التي صاحبت أساتذة المتوسطة عرفانا لهم بمجهوداتهم، ومن جهة أخرى عبر الأساتذة المكرمون عن سعادتهم وفرحتهم التي لا تقدر بثمن إلى درجة أن دموع الفرحة التي ذرفها أحد موظفي القطاع المحال للتقاعد كان أصدق كلمة عن الفرحة، كما أشاد مدير المتوسطة طيب سليم بأهمية المناسبة المتواضعة التي تم تكريم عدد من الأساتذة الذي كان لهم عمل جبار في قطاع التربية طيلة سنوات.