تحتضن ولاية غرداية هذه الأيام عرضا إعلاميا خصص لتثمين التراث المادي واللامادي الذي تزخر به منطقة الطاسيلي ناجر. وينظم هذا العرض في إطار فعاليات الطبعة الثانية من مهرجان الأغنية وموسيقي ميزاب ويحمل شعار»لقاء مع التراث العريق للطاسيلي ناجر وسهل وادي ميزاب« وهو التراث المصنف ضمن التراث العالمي من قبل المنظمة الأممية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) سنة 1982. ويتضمن المعرض الذي يحتضنه مقر ديوان مؤسسات الشباب بميدنة غرداية نماذج من التراث الثقافي والتاريخي الذي تشتهر به هضبة الطاسيلي التي تعتبر بمثابة متحف مفتوح على الطبيعة يحتوي على العديد من الرسومات والنقوشات الصخرية. كما تستعرض هذه التظاهرة الثقافية صورا ومجسمات ونصوصا وفيديو حول العديد من المواقع المصنفة تراثا عالميا من قبل اليونسكو بمنطقة الطاسيلي ناجر التي تستقطب وتستهوي السياح الأجانب . وتقام على هامش هذا المعرض موائد مستديرة ينشطها عدد من الباحثين ومسؤولي ديوان الحظيرة الوطنية للطاسيلي ناجر ومن ديوان ترقية وحماية سهل ميزاب وهذا إلى جانب العروض الفنية.