وحسب ما جاء في وكالة الأنباء الجزائرية فإن ديوان الحظيرة الوطنية للطاسيلي المكلف بتسيير التراث الطبيعي الأثري على مستوى الولاية، برمج سلسلة من الجولات إلى مجموعة من المتاحف لفائدة أطفال مختلف المؤسسات التعليمية لإعطائهم فرصة اكتشاف والتعرف على أثريات يمتد تاريخ وجودها إلى الحقبات التاريخية والحضارية التي عاشتها المنطقة، واحدة منها إلى متحف "جبرين" لمدينة "جانت"، وفي نفس الإطار تمت برمجة عدة ندوات متبوعة بنقاشات يشرف على تنشيطها أخصائيون في علم الآثار من ديوان الحظيرة الوطنية بالطاسيلي والتي ستبث عبر أثير إذاعة "الطاسيلي" المحلية، كما تنظم خلال هذه المناسبة أبواب مفتوحة وعدة تظاهرات بدار الثقافة "عثمان بالي" لمدينة إيليزي حول موضوع التراث التقليدي الذي تشتهر به منطقة "الطاسيلي ناجر" . كما ستشارك مجموعة من مكاتب الدراسات لولاية غرداية في التظاهرة من خلال المجسمات التي ستعرضها حيث ستكون لها فرصة للتعريف بمشاريعها العمرانية وستقدم للزوار عروضا حول الهندسة المعمارية المتميزة التي تشتهر بها منطقة "وادي ميزاب". وفي نفس الإطار سطرت مديرية الثقافة ضمن فعاليات إحياء هذه المناسبة سلسلة من الجولات إلى بعض ورشات ترميم لبعض المعالم والمواقع الأثرية، وأياما إعلامية حول التراث الأثري والثقافي المادي واللامادي الذي تشتهر به منطقة الطاسيلي، حيث ستكون التظاهرة فرصة لمواطني مدينة جانت واليزي للاطلاع على الكنوز التراثية للمنطقة. ويكمن الهدف الرئيسي للمبارة حسب مدير حظيرة الطاسيلي في تحسيس شريحة الشباب بالثروات الطبيعية الهائلة التي تزخر بها منطقة الطاسيلي وسبل حماية هذا التراث الطبيعي الذي يحتل مساحة معتبرة.