ألقت قوات الأمن المغربية القبض على متهم لقب ب (الغول) لاغتصابه نحو 70 امرأة منذ 2011 مراوغا الأجهزة الأمنية رغم سوابقه الكثيرة، اللتي هزت الرأي العام في البلاد. وارتكب (الغول) جرائمه في عدة مدن مغربية، وعرّض مجموعة من النّساء لأنواع التعذيب كالاحتجاز والسرقة والاغتصاب وافتضاض البكارة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. المتّهم كان يختار ضحاياه بدقّة ويتربّص بهنّ حتى يركبن معه، حيث كان يعمل كناقل سرّي (يقود سيّارة أجرة دون ترخيص رسمي)، فيأخذهن إلى الغابات البعيدة ويغتصبهن تحت التهديد بالقتل، ضحاياه من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، قصّر، راشدات، طالبات وعاملات، وقد أسفرت التحقيقات الأوّلية هم أنه كان يفضّل الغريبات عن المدينة. والمثير في الأمر هو تصريح زوجة المتّهم ليومية (النّاس) المغربية في عددها الأخير، حيث قالت إن زوجها مصاب بالعجز الجنسي منذ سنة 2005 وغير قادر على الإنجاب.