أو التحرك الأخضر، اسم أطلق على الأحداث التي حصلت في جمهورية إيران، بعد انتخاباتها الرئاسية في 12 جوان 2009م، حيث أعلنت الحكومة الإيرانية فوز المرشح محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية لمدة أربع سنوات، بعد حصوله على 63 بالمائة من نسبة أصوات الناخبين الذين بلغت نسبة إقبالهم إلى 85 بالمائة. إلا أن عددا كبيرا من الإيرانيين بدؤوا بالاحتجاج على التزييف الذي ادعوا وجوده في الانتخابات، وشكك المعارضون في نزاهة الانتخابات، وأن أعمال تزوير قد شابتها، فعرفت مدن إيران الكبرى احتجاجات مليونية، كطهران وأصفهان وشيراز، بقيادة زعيم المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي، ومشاركة محمد خاتمي، ومهدي كروبي. قامت السلطات الإيرانية، بأمر من مرشد الجمهورية، آية الله علي خامنئي بتسليط القوى على هؤلاء المدنيين لتفريقهم، وشارك الحرس الثوري بحملة اعتقالات واسعة على المشاركين في المظاهرات، وسقط عدة قتلى خلالها، كما اعتقل المئات من الإصلاحيين أيضا، وقد أعلن الأعلام الرسمي الإيراني عن مقتل 7 مدنيين في يوم 16 جوان وحده. اتخذت هذه الاحتجاجات والتحركات اسم الحركة الخضراء بعد ذلك. واللون الأخضر هو اللون الذي اتخذه مير حسين موسوي في حملته الانتخابية. أما الشعار الرئيسي للحركة فكان: أين صوتي؟، وقد انتشر هذا التحرك بين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم. كما شارك الكثير منهم في هذا التحرك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت.