اعترف الرئيس الجديد لنادي إنتر ميلان الإيطالي رجل الأعمال الاندونيسي إيريك توهير، بأن عملية المبادلة بين فريدي غوارين لاعب الفريق وميركو فوزينيتش لاعب نادي جوفنتوس الإيطالي ليست منطقية ولا تصب بمصلحة النادي، مؤكدًا أنه يبحث عن تطوير الفريق للأفضل دائمًا. وبعد أن كانت الصفقة قريبة من أن تغلق الثلاثاء بحسب ما ذكرت العديد من الصحف والشبكات الإخبارية الإيطالية، تدخل الرئيس الإندونيسي الجديد لنادي إنتر ميلان وطالب بإيقاف المفاوضات، ليظل كل لاعب بفريقه الحالي. وفي تصريح للرئيس توهير حول هذه الصفقة والتي كادت ان تتم، قال: بعد المحادثات مع المقربين لي في النادي، إضافة لتبادل وجهات النظر مع ماسيمو موراتي وابنه آنغيلوماريو، قررت أن لا نستمر في التفاوض مع يوفينتوس حول هذه الصفقة". وأكمل حديثه بقوله: (شعرت أنه ليس من الممكن الوصول لاتفاقية في صفقة تختلف حولها وجهات نظر الطرفين، ولن نستفيد بشكل واضح من الناحية المادية أو الفنية، تحدثت مع المدراء الرياضيين في الفريق وطلبت منهم النظر لفرص أخرى في سوق الانتقالات والتي من شأنها تحسين الفريق).