توقع وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون أمس الأحد أن تتراجع حدة أزمة السكن في الجزائر خلال الخماسي المقبل بفضل العدد الهام من السكنات التي ستسلم في إطار البرنامج الحالي. وأوضح السيد تبون خلال ندوة صحفية أن أرقام البطاقية الوطنية لطالبي السكن تظهر أن الجزائر ستعرف بعد استلام المشاريع السكنية المبرمجة عجزا بحوالي 720 ألف سكن مؤكدا أن هذا الرقم مرشح بدوره للانخفاض. وينتظر أن تدفع البرامج الإضافية في القطاع لاسيما بصيغة البيع بالإيجار وكذا الإجراءات المتخذة للتسريع من وتيرة إنجاز السكنات الريفية بهذا العجز المقدر ب720 ألف سكن إلى التراجع بشكل محسوس وفقا لتوضيحات الوزير. كما تعتزم الحكومة إلى جانب ذلك فتح عملية بيع للأراضي الصالحة للبناء في ولايات الهضاب عن طريق وكالات التسيير والضبط العقاري بعدما تم الشروع مؤخرا في العملية بالنسبة لمناطق الجنوب.