تعززت مؤخرا المصالح الولائية لأمن ولاية البليدة، بوسائل حديثة ومتطورة سواء في معالجة ظاهرة الإجرام أو ظاهرة الاختناق المروري التي تدخل في إطار عصرنة جهاز الشرطة، حيث تدعم القطاع بنظام جديد دخل حيز الخدمة شهر مارس 2013 وهو نظام معلوماتي يعرف بنظام التعرف على البصمات، هذا الأخير يتميز بسرعة التعرف على هوية الأشخاص المتورطين في جرائم مختلفة في زمن قصير جدا. كما استفادت المصلحة الولائية التقنية في إطار عملية المراقبة التي تقوم بها ذات المصالح بتنصيب كاميرات رقمية ثابتة ومتنقلة منصبة في عدة محاور رئيسية بالولاية وهي الأجهزة الحديثة التي تدعمت بها مؤخرا ذات المصلحة والبالغ عددها 79 كاميرا. وفي ذات السياق، أحصت مصالح مديرية أمن ولاية البليدة خلال حصيلة نشاطاتها للسنة المنصرمة ارتفاعا محسوسا في عدد قضايا الإجرام ب 6481 قضية منها 3577 قضية أنجزت بزيادة تقدر بأزيد من 100 قضية مقارنة بسنة 2012 تورط فيها قرابة ال 06 آلاف شخص من بينهم 316 قاصر معظمهم تورطوا في جرائم أخلاقية أودع منهم 1471 شخص الحبس المؤقت وتم الإفراج عن 2469 شخص ووضع منهم 56 شخصا تحت الرقابة القضائية واستفاد 2354 من استدعاء مباشر، وفيما تعلق بجرائم ترويج واستهلاك المخدرات فقد سجلت ذات المصالح 390 قضية منجزة سنة 2013 والتي عرفت هي الأخرى تناميا محسوسا مقارنة بسنة 2012 بزيادة أكثر من 100قضية، حيث تم حجز 457،67 كلغ من الكيف المعالج و16352 قرص مهلوس وتم على إثرها توقيف 512 شخص من بينهم 06 نساء وقاصر، صدر في حق 336 منهم أمر إيداع ووضع 03 منهم تحت الرقابة القضائية وأفرج على 11 شخصا واستفاد منهم 157 شخص من استدعاء مباشر. وفيما تعلق بقضايا المساس بالأشخاص فقد سجلت المصالح ذاتها العام الماضي 781 قضية و 101 قضية أنجزت فيما تعلق بقضايا المساس بالآداب.