نشرت صحيفة الديلي تليغراف موضوعا تقول فيه إن السلطات البريطانية قررت إغلاق مدرسة إسلامية للتعليم الثانوي بدءا من الصيف المقبل نتيجة مشكلات في جودة المعلمين وتوجهات الإدارة. وتقول الصحيفة إن القرار الحكومي جاء بعد تحقيق الإدارة التعليمية الذي أوضح أن الفوضى تعم مدرسة (المدينة) في دربي. وتنقل الصحيفة عن لورد ناش وزير شؤون المدارس في وزارة التعليم البريطانية قوله (لقد توصلت إلى قناعة أن الاستمرار في تمويل مدرسة خذلت الجميع لا يصب في مصلحة طلاب المرحلة الثانوية ولا في مصلحة آبائهم). وقالت الصحيفة إن الوزير قال أيضا إن تلك الخطوة ستسمح للمسؤولين باستمرار التحقيقات في مراحل عمرية أخرى داخل مدرسة المدينة وهي المرحلة الابتدائية. وافتتحت مدرسة (المدينة) أمام التلاميذ في منتصف عام 2012 وخلال عام واحد أصبحت محط تحقيقات من وكالة تمويل المدارس البريطانية نتيجة (انتهاكات متعددة). وكانت تحذيرات قد وجهتها الوكالة للمدرسة في أكتوبر الماضي طالبت ببعض الإصلاحات العاجلة لكن تحقيقا آخر تم بعد شهرين لم يظهر تقدما يذكر.