صب علي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 ومترشح الرئاسيات المقبلة جام غضبه على والي سوق أهراس الذي اتهمه بممارسة سياسة الإقصاء بعد منعه حسبه من تنظيم تجمع شعبي بهذه الأخيرة متسائلا في نفس الوقت عن كيفية تصويت الشعب للمترشح عبد العزيز بوتفليقة المقعد الذي لا يقوى على حد تعبيره بالقيام بحملته الإنتخابية واعتماده الكلي على الإدارة التي انحازت لصفه حسب ما ذكره مترشح الرئاسيات 17 من افريل ورئيس حزب عهد 54. أشرف علي فوزي رباعين على تجمع شعبي نهار أمس الأربعاء احتضنته قاعة البشير الإبراهيمي ببلدية بوحجار بالطارف القلة من مناضلي الحزب والعدد الأكبر من الحاضرين بالقاعة من الفضوليين حيث ندد هذا الأخير بممارسة الإقصاء لوالي سوق أهراس الذي منعه حسبه من تنشيط تجمعا شعبيا هناك بحجة عدم الترخيص بتنظيم تجمع في حين ذكر علي فوزي رباعين أن نفس الإدارة سمحت بتنظيم تجمع نشطه عمار غول وعمارة بن يونس للمترشح بوتفليقة دون ترخيص مؤكد مترشح عهد 54 أن الإدارة واقفة مع المترشح عبد العزيز بوتفليقة المقعد الذي لا يقوى حسبه على أن يقود حملته الانتخابية مضيفا أن هو ومناضلي حزبه ضد العهدة الرابعة، ومن جهة أخرى ذكر علي فوزي رباعين انه نشط تجمعا شعبيا ببوحجار سنة 2004 وعاد خلال حملة الرئاسيات هذه إلى نفس المنطقة التي وصفها بالفقيرة والمعزولة لعقد تجمع شعبي بعيدا عن أعين المسؤولين فوجد المنطقة على حد تعبيره كما كانت في السابق دون تغيير أو أسوأ من قبل متسائلا نفس المتحدث فهل هذه «جزائر العزة والكرامة «مشيرا في الأخير بأنه سوف يسلم المشعل بعد هذه الرئاسيات لبناء جزائر المليون ونصف مليون شهيد. ن.معطى الله