سجلت المصالح البيطرية ببلدية الميلية (شرق ولاية جيجل) المزيد من الإصابات بداء الكلب على مستوى اقليم هذه البلدية وذلك بعد نفوق عدد من الأبقار خلال الأيام الماضية متأثرة بداء الكلب على مستوى منطقة أولاد علي التابعة لذات البلدية .وذكرت مصادر مأذونة “ل آخر ساعة” بأن المصالح البيطرية باقليم بلدية الميلية قد أحصت خلال الأسبوع المنقضي وبداية الأسبوع الجاري المزيد من الإصابات وسط الحيوانات الأليفة وخاصة الأبقار حيث نفقت أعداد أخرى من هذه الأخيرة ليصل العدد الإجمالي للأبقار التي ماتت بسبب الداء المذكور الى (11) بقرة وهو ما يستدعي حسب المصالح البيطرية باقليم بلدية الميلية اعلان حالة الإستنفار القصوى تفاديا لتسجيل المزيد من حالات الإصابة بداء الكلب وسط حيوانات المنطقة خاصة بعدما بات هذا الداء الخطير يزحف باتجاه العنصر البشري بفعل التعامل اليومي للفلاحين والموالين مع هذه الحيوانات ناهيك عن استهلاكه المتواصل لألبانها و أجبانها التي قد تكون بمثابة الجسر الآمن لهذا المرض الفتاك نحو جسم الإنسان . وفي سياق متصل بمخلفات داء الكلب بإقليم بلدية الميلية تواصل الجهات المعنية بهذه البلدية حملتها على الكلاب الضالة من خلال ملاحقتها في كل مكان في محاولة للقضاء النهائي عليها وذلك بعدما كشفت التحاليل التي أخضعت لها عينات من الأبقار الميتة على مستوى أحد المخابر بالعاصمة بأن هذه الكلاب هي المصدر الأول لهذا المرض الذي لطالما استفحل بشكل أكبر خلال فصل الحر مما يزيد من الحاجة إلى تكثيف عملية ملاحقة الكلاب الحاملة لهذا المرض والتي لازال الكثير منها يصول ويجول بمختلف مناطق المدينة الثانية بعاصمة الكورنيش .