داء الكلب يهدد مشاتي أحمد راشدي بميلة يهدد داء الكلب الذي تحمله الكلاب المسعورة مشاتي صابر والدرابلة وعين الكحلة ببلدية أحمد راشدي بميلة فيما سجلت إصابة طفلين نتيجة تعرضهما لعضة أحد الكلاب المصابة بداء الكلب. وطالب سكان هذه المشاتي بتدخل مصالح البلدية لإحصاء الكلاب المريضة والقضاء عليها قبل أن يستفحل خطر الداء وينتقل إلى حيوانات أخرى.وأرجعت مصادر بأحمد راشدي بسب إنتشار هذا المرض بين الكلاب إلى إخفاء أصحاب المداشر النائية لعدد كبير من كلابهم وعدم التصريح بها خشية تعرضها للقتل من طرف المصالح المعنية. ووجدت دائرة رجاص مشكلة كبيرة في إحصاء العدد الحقيقي للحيوانات المريضة لعدم تعاون أصحابها. أما مصادر أخرى فأرجعت انتشار هذا الداء إلى مفرغة لبقايا الدجاج التي تصبح طعاما مفضلا للكلاب التي تصبح عرضة لأمراض مختلفة منها داء الكلب الذي أصبح يهدد السكان والمواشي ومن جهتها كان تدخل مصالح بلدية أحمد راشدي جد بطيئا بسبب ضعف إمكانياتها من جهة وغياب مصالح الصحة لولاية ميلة التي أخذت مصالحها عطلة شهر أوت تاركة صحة الناس في خطر حيث لم يزر المنطقة طبيب واحد للإطلاع على واقع المرض بهذه البلدية الريفية المنكوبة.